حركة «حماس» أعلنت بدء عملية ضد إسرائيل وأطلقت آلاف الصواريخ باتجاهها، مؤكدة أن العدو سيدفع ثمن العدوان على الأقصى.
التغيير: وكالات
أعلنت إسرائيل، الاستعداد لحرب شاملة، بعد أن جرى إطلاق صواريخ من غزة، وتسلل مسلحين فلسطينيين إلى المستوطنات الإسرائيلية واحتجاز رهائن وأسر جنود ووقوع مواجهات وتبادل لإطلاق النار مع القوات الإسرائيلية.
ونقل تلفزيون “أي 24″ عن مفوض الشرطة الإسرائيلي القول إن مسلحين من حركة حماس اشتبكوا في معارك في 21 موقعاً في جنوب إسرائيل.
وقالت هيئة البث الإسرائيلية إن اشتباكات ضارية تدور بين الجيش الإسرائيلي ومسلحين فلسطينيين في عدة بلدات.
وقال الجيش الإسرائيلي إن عمليات التسلل تمت بطائرات شراعية وبحرا وبرا. وأوضح متحدث باسم الجيش الإسرائيلي أن القتال دائر عند معبر إيريز الحدودي بين إسرائيل وقطاع غزة وقاعدة زاكيم.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي بحسب (الحدث)، اليوم السبت، إن حركة حماس أعلنت الحرب على بلاده و”القوات الإسرائيلية تخوض قتالاً ضد العدو”.
وأضاف “جميع جنودنا يقاتلون في كل نقاط الاشتباك مع المسلحين الفلسطينيين”، حيث تم استدعاء عشرات الآلاف من جنود الاحتياط في الجيش الإسرائيلي.
ورفض الجيش الإسرائيلي التعليق على عدد الجنود الذين تم أسرهم، إلا أن الإعلام الإسرائيلي قال إن حركة حماس أسرت أكثر من 35 جنديا ومستوطنا إسرائيليا، فيما أفاد مراسل “العربية” و”الحدث” بمقتل رئيس مجلس مستوطنة شاعر عنيجف خلال اشتباكات مع مقاتلين فلسطينيين، في ظل سماع أصوات انفجارات في سماء القدس جراء صواريخ انطلقت من غزة. وذكر إعلام إسرائيلي نقل أكثر من 120 مصابا إلى مستشفى في بئر السبع بعضهم في حالات خطيرة.
وكان القائد العام لكتائب القسام، الجناح العسكري لـ”حماس” محمد الضيف، أعلن اليوم السبت، بدء عملية ضد إسرائيل، فيما قالت حركة الجهاد الإسلامي الفلسطينية إن مقاتليها انضموا إلى حماس في الهجوم على إسرائيل.
وقال الضيف في بيان للحركة إن عملية “طوفان الأقصى” شملت إطلاق أكثر من 5000 صاروخ على إسرائيل. وأضاف: “اليوم يستعيد الشعب ثورته ويصحح مسيرته ويعود لمسيرة العودة”.
وأكدت كتائب القسام أن “العدو سيدفع ثمن العدوان على الأقصى”، بحسب تعبيرها.
