انتقد فاروق جعفر، نجم الزمالك السابق والمرشح على رئاسة النادى فى الانتخابات المقبلة المقرر لها 20 أكتوبر الجاري، أسلوب الكولومبى خوان كارلوس أوسوريو، المدير الفنى للفريق الأبيض، فى إدارته للمباريات.
وقال جعفر، خلال تواجده فى ندوة "اليوم السابع": "أنا فلسفتى دائماً تتمثل في دعم المدرب الوطنى ونادى الزمالك دائماً غنى بأبنائه ولديه كوادر قادرة على قيادة سفينة القلعة البيضاء وعلى رأسهم محمد صلاح، إسماعيل يوسف، والكثير من المدربين أصحاب الخبرات العالية في مجال التدريب".
وأضاف جعفر: "أنا من الأشخاص الذين يؤمنون بالعمل الجماعى وليس الفردى بمعنى أن حال فوزى سيكون هناك مجلس إدارة منتخب يمكن التشاور معه في هذه الجزئية، وبعدها نتخذ القرار النهائي الذى يصب في صالح القلعة البيضاء".
وتابع: "أوسوريو بيقدم أفكار في كرة القدم لا تتناسب مع فكر اللاعبين ولا طريقة اللاعب المصرى الذى لم يتعود على مثل هذه الأفكار في الملعب، وأضف إلى ذلك أن الكولومبي أوسوريو غيّر مفاهيم الكرة في مصر المعتادين عليها بشكل أضر بمستوى الفريق، وهناك لاعبون يشعرون بالغضب من طريقة لعبه وتغيير مراكزهم باستمرار، وأرى أن نادى الزمالك يحتاج إلى مدرب يجيد التعامل مع اللاعبين".
واختتم فاروق جعفر تصريحاته قائلا: "بالنسبة لى ما حدث في مباراة الزمالك والمقاولون في الجولة الثانية من دورى نايل والتي انتهت بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق، كيف لمدرب كبير أن تنهمر دموعه، على الخط بهذه الطريقة، هل يصح "نجيب مدرب بيعيط على الخط عمرنا ما شفنا كدا خالص".
وزار فاروق جعفر، نجم المنتخب الوطنى والزمالك السابق والمرشح على منصب رئاسة النادى الأبيض في الانتخابات المقبلة المقرر إقامتها 20 أكتوبر الجاري، مقر مؤسسة اليوم السابع، الثلاثاء الماضى، وكان فى استقباله قيادات الجريدة أكرم القصاص رئيس مجلس الإدارة، وعُلا الشافعي رئيس التحرير، ودندراوى الهواري رئيس التحرير التنفيذي وعمر الأيوبى رئيس قطاع الرياضة وأحمد توفيق رئيس القسم الرياضى.
واطلع فاروق جعفر على سير العمل فى صالة تحرير "اليوم السابع"، وتعرف على ماكينة عمل إنتاج الأخبار والتقارير الصحفية، إضافة إلى الاستوديو الخاص بالجريدة، مؤكدا أنه يتابع كل جديد عن الأخبار الرياضية فى مصر والوطن العربى من خلال موقع اليوم السابع.
وكشف فاروق جعفر خلال زيارته، أن اليوم السابع مؤسسة صحفية وإعلامية تعد من أهم المواقع فى الوطن العربى، رأي فيها الاحترافية والالتزام المهنى والأداء الجماعى والمعلومات المؤكدة، وشكر كل عناصر المؤسسة على مجهودهم الكبير وتمنى لهم النجاح الدائم.
