"لم أرتكب أى جرم حتى تتعدى عليا والدة زوجى بالضرب، وتتسبب لى بكسور وكدمات وجروح استلزمت 15 غرزة، وذلك لاعتراضها على طلبى منها احترام خصوصيتى وعدم فتحها الدولاب الخاص بي، بعد أن دخلت عليها ووجدتها تفتش أغراضى".. كلمات جاءت على لسان إحدى الزوجات بمحكمة الأسرة بالجيزة، بعد طلبها الطلاق للضرر، وادعاءها خشيتها على نفسها بسبب الضرر المادى والمعنوى الواقع عليها من والدة زوجها وعجز زوجها عن حمايتها.
وتابعت الزوجة التى تعرضت لعلقة موت على يد حماتها بعد 6 شهور من الزواج: "والدة زوجى كسرت منقولاتى بمساعدة بناتها الثلاثة وألقوا ملابسى بالشارع، وفضحونى بالمنطقة السكنية التى نقيم بها، واتهمونى بأبشع الاتهامات أمام الجيران وبعدها انهالت على بالضرب المبرح، لأعيش فى جحيم بعد أن رفض زوجى الدفاع عنى وقام بتأنيبى بسبب طلبى من والدته عدم التفتيش فى أغراضي".
وأشارت الزوجة البالغة من العمر 23 عاما بدعواها: "حماتى منذ تلك الواقعة تخطط للانتقام منى والبطش بي، وتسببت فى فشل كل المحاولات الودية بينى وبين زوجى لإنهاء الخلافات بيننا، رغم علمها بحملى لتهددنى حال عودتى المنزل ستقوم بالتسبب فى إجهاضي، ومنعتنى من الدخول لشقتى رغم قرار التمكين الصادر لي".
يذكر أن القانون حدد شروطا للحكم بأن تصبح الزوجة ناشزا، وذلك إذا امتنعت دون سبب مبرر عن طاعة زوجها، وإذا لم تعترض الزوجة على إنذار الطاعة خلال 30 يوما، وعدم إقامتها دعوى الطلاق أو الخلع، وإذا لم تثبت أن بيت الطاعة غير ملائم وبعيد عن الآدمية أو مشترك مع أم الزوج أو شقيق الزوج.
