أعلنت وزارة الصحة الإسرائيلية، اليوم الإثنين، ارتفاع عدد قتلى الجنود والمستوطنين الإسرائيليين بنيران المقاومة الفلسطينية، ضمن معركة “طوفان الأقصى” إلى 900 قتيل، ونحو 2500 جريح.
وكان قائد هيئة الأركان في “كتائب القسام”، محمد ضيف، أعلن السبت الماضي، انطلاق عملية “طوفان الأقصى”، بعد إطلاق آلاف الصواريخ من غزة، بالتزامن مع هجوم بري وبحري وجوي، على مستوطنات “الغلاف” ومواقع الجيش الاسرائيلي، وهو ما أدى لقتل وجرح مئات الجنود والمستوطنين وأسر العشرات.
من جهته، صعد جيش إسرائيل من هجماته العسكرية الخطيرة ضد قطاع غزة، واستهدف بالطائرات النفاثة والزوارق الحربية، مئات المنازل والأهداف الجديدة، اليوم الإثنين، ما أدى إلى ارتفاع عدد الشهداء سيما الأطفال، وإحداث دمار كبير، أعاد للذاكرة ما كان عليه الوضع في الحروب السابقة ضد القطاع، وهو ما من شأنه أن يصعب من الأوضاع الإنسانية، خاصة بعد منع تزويد القطاع بالسلع الغذائية والوقود، فيما واصلت المقاومة الفلسطينية تصديها لتلك الهجمات بالاشتباكات في مناطق “غلاف غزة”، وإطلاق الصواريخ صوب المستوطنات والمدن الإسرائيلية.