إشتكت مؤخرا أسرة السباحة والرياضات المائية بالشلف من عملية غلق متزامن لمعظم مسابح ولاية الشلف العمومية الواقعة تحت تحكم مديرية الشباب والرياضة بداعي الصيانة .
وقال عدد من ممارسي الرياضة وأولياء عدد من الرياضيين لصوت الشلف أنهم تفاجؤوا منذ بداية أسبوغين على الأكثر بغلق عدد من المسابح الرئيسية بعاصمة الولاية، وعند الإستفسار عن السبب يُجاب هؤلاء بدواعي الصيانة أو تجديد مياه المسابح وتنقيتها، غير انه كان حريا بالمسؤولين عن القطاع يؤكد محدثونا أن يكون الإغلاق غير متزامن حيث توجهوا من المسبح بالمركب الأولمبي إلى مسابح “الكرابس” و “البوك” فالمسبح الجديد بالشطية بدون جدوى، إذ أن التبريرات تختلف والواقع واحد (المسبح مُغلق).
وفي ذات السياق أكد المشتكون أن غلق المسابح لدواعي مختلفة أمر عادي لكن يجب أن يكون مبرمجا وفق خارطة طريق تكون منشورة وواقعية، إذ لا يُعقل بعد عملية التواصل مع مختلف أفواج السباحة أن تتوقف ثمانية مسابح دفعة واحدة وأيام قليلة قبل الدخول الإجتماعي، مطالبين السلطات الولائية والقطاعية بالتحقيق في الأمر ومتابعته علما أن من بين المتضررين من هذا الإقصاء سباحين مهرة وأشبال سباحين يُهيئون أنفسهم للمنافسات الوطنية والإقليمية.
حري بالذكر أن هذا الإشكال أُستعرض في الإذاعة المحلية ووعد المسؤولون في بث مسجل ببرمجة مستقبلية تستجيب لعاملي التزامن والصيانة الدورية.
إبراهيم.ج
