بات ترشح المملكة لاستضافة كأس العالم 2034 أمرا واقعا، فبعد أن أعلن، الأربعاء الماضي، عن نية المملكة في الترشح لاستضافة المونديال، بعث الاتحاد السعودي لكرة القدم، خطاب الترشح للاستضافة إلى لاتحاد الدولي لكرة القدم «FIFA».
وحظي إعلان الاتحاد السعودي، عن نية الترشح بتأييد أكثر من 70 اتحادا من مختلف القارات، عبر بيانات رسمية أعلنت من خلالها عن دعم المملكة لاستضافة البطولة.
وتتمتع المملكة بتجربة واسعة وسجل حافل بالنجاحات على صعيد استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، ومنها كرة القدم، ورياضة المحركات، والتنس، والفروسية، والرياضات الإلكترونية، والجولف.
الخطوة الثانية
قال رئيس الاتحاد السعودي، ياسر المسحل، «كشفنا خلال الأسبوع الماضي عن طموح المملكة باستضافة نسخة 2034 من المونديال، ويمثل هذا الخطاب الخطوة التالية في جهودنا نحو تحويل حلم استضافة البطولة لواقع».
وأضاف عضو مجلس الاتحاد الدولي، أن المملكة تركز في الوقت الحالي على تقديم ملف متكامل يظهر قدرات المملكة على تنظيم البطولة والترحيب بجماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
تقييم وقياس
وضع الاتحاد الدولي شروطًا عدة يجب توافرها في ملف الترشح لاستضافة كأس العالم، إذ جرى التعديل على بعضها بداية من النسخة المقبلة التي ستقام في 3 دول بأمريكا الشمالية، نظرًا لزيادة عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 48 فريقًا.
ولتحري الشفافية والموضوعية في الملفات المقدمة، أنشأ «FIFA» فريق عمل التقييم الذي يقوم بعملية قياس وتصنيف كل من البنية التحتية والجوانب التجارية لكل ملف. حيث يجب أن يكون تقييم الطلبات دقيقًا وغير متحيز قدر الإمكان.
وتمثل البنية التحتية أهم بنود ملفات التنظيم وتشمل عناصر عدة هي الملاعب والمنشآت الخاصة بالفرق والحكام وأماكن الإقامة والتنقلات بما فيها المطارات، وتجهيزات البث التلفزيوني للمباريات، والأماكن المقترحة لمناطق المشجعين في كل مدينة.
أما النواحي التجارية فتشمل المصاريف المحتملة لإقامة البطولة، والعوائد المتوقعة من بيع التذاكر وحضور الفعاليات، والعوائد المتوقعة من البث التلفزيوني والحقوق التسويقية.
14 ملعبا
شملت اشتراطات الملاعب أن يتوافر ما لا يقل عن 14 ملعباً، ولا يزيد على 20، على أن يتسع ملعب مباراة الافتتاح وملعب المباراة النهائية لـ80 ألف متفرج على الأقل، بينما يتسع ملعبا مباراتي نصف النهائي لـ60 ألف متفرج على الأقل، ويجب أن تتسع بقية الملاعب لـ40 ألف متفرج على الأقل.
وتشمل اشتراطات المنشآت الخاصة بالفرق والحكام 48 مقراً للتدريبات ومثلها لإقامة الفرق (مع توافر 72 مقترحاً في كل منها)، وما لا يقل عن موقعين للتدريبات ومثلهما للإقامة مرتبطة بكل ملعب من ملاعب البطولة، ومقراً لإقامة الحكام ومقراً لتدريباتهم، مع توافر اقتراحين على الأقل لكل منهما.
دعم حكومي
جدد «FIFA» اشتراطه بتوافر الدعم الحكومي الكامل للملف المتقدم للاستضافة، بحيث يغطي، على سبيل المثال، إصدار الحكومة الضمانات وتوفير الدعم الإداري.
ويشمل الدعم الحكومي كل ما له علاقة بالتأشيرات والتصاريح وتسجيل الوصول، وتصاريح العمل وقانون العمل، والإعفاءات الضريبية والعملات الأجنبية، والسلامة والأمن، والحماية والاستغلال، والحقوق التجارية.
- 4 أكتوبر المملكة أبدت رغبتها في استضافة المونديال
- 9 أكتوبر الاتحاد السعودي يبعث بخطاب الترشح إلى FIFA
- الترشح للاستضافة مقتصر على الاتحادات الوطنية لآسيا وأوقيانوسيا
- توفر من 14 - 20 ملعبا أبرز شروط الترشح
- يجب أن يكون سعة ملعبي الافتتاح والنهائي 80 ألف مقعدا
- 60 ألف متفرج السعة الجماهيرية لملعبي نصف النهائي
- 40 ألف مقعد سعة بقية الملاعب الأخرى المخصصة للاستضافة
- 48 مقراً للتدريبات ومثلها لإقامة الفرق مع توفر 72 مقترحا لكل منهما
وحظي إعلان الاتحاد السعودي، عن نية الترشح بتأييد أكثر من 70 اتحادا من مختلف القارات، عبر بيانات رسمية أعلنت من خلالها عن دعم المملكة لاستضافة البطولة.
وتتمتع المملكة بتجربة واسعة وسجل حافل بالنجاحات على صعيد استضافة الفعاليات الرياضية الكبرى، ومنها كرة القدم، ورياضة المحركات، والتنس، والفروسية، والرياضات الإلكترونية، والجولف.
الخطوة الثانية
قال رئيس الاتحاد السعودي، ياسر المسحل، «كشفنا خلال الأسبوع الماضي عن طموح المملكة باستضافة نسخة 2034 من المونديال، ويمثل هذا الخطاب الخطوة التالية في جهودنا نحو تحويل حلم استضافة البطولة لواقع».
وأضاف عضو مجلس الاتحاد الدولي، أن المملكة تركز في الوقت الحالي على تقديم ملف متكامل يظهر قدرات المملكة على تنظيم البطولة والترحيب بجماهير كرة القدم من جميع أنحاء العالم.
تقييم وقياس
وضع الاتحاد الدولي شروطًا عدة يجب توافرها في ملف الترشح لاستضافة كأس العالم، إذ جرى التعديل على بعضها بداية من النسخة المقبلة التي ستقام في 3 دول بأمريكا الشمالية، نظرًا لزيادة عدد الفرق المشاركة من 32 إلى 48 فريقًا.
ولتحري الشفافية والموضوعية في الملفات المقدمة، أنشأ «FIFA» فريق عمل التقييم الذي يقوم بعملية قياس وتصنيف كل من البنية التحتية والجوانب التجارية لكل ملف. حيث يجب أن يكون تقييم الطلبات دقيقًا وغير متحيز قدر الإمكان.
وتمثل البنية التحتية أهم بنود ملفات التنظيم وتشمل عناصر عدة هي الملاعب والمنشآت الخاصة بالفرق والحكام وأماكن الإقامة والتنقلات بما فيها المطارات، وتجهيزات البث التلفزيوني للمباريات، والأماكن المقترحة لمناطق المشجعين في كل مدينة.
أما النواحي التجارية فتشمل المصاريف المحتملة لإقامة البطولة، والعوائد المتوقعة من بيع التذاكر وحضور الفعاليات، والعوائد المتوقعة من البث التلفزيوني والحقوق التسويقية.
14 ملعبا
شملت اشتراطات الملاعب أن يتوافر ما لا يقل عن 14 ملعباً، ولا يزيد على 20، على أن يتسع ملعب مباراة الافتتاح وملعب المباراة النهائية لـ80 ألف متفرج على الأقل، بينما يتسع ملعبا مباراتي نصف النهائي لـ60 ألف متفرج على الأقل، ويجب أن تتسع بقية الملاعب لـ40 ألف متفرج على الأقل.
وتشمل اشتراطات المنشآت الخاصة بالفرق والحكام 48 مقراً للتدريبات ومثلها لإقامة الفرق (مع توافر 72 مقترحاً في كل منها)، وما لا يقل عن موقعين للتدريبات ومثلهما للإقامة مرتبطة بكل ملعب من ملاعب البطولة، ومقراً لإقامة الحكام ومقراً لتدريباتهم، مع توافر اقتراحين على الأقل لكل منهما.
دعم حكومي
جدد «FIFA» اشتراطه بتوافر الدعم الحكومي الكامل للملف المتقدم للاستضافة، بحيث يغطي، على سبيل المثال، إصدار الحكومة الضمانات وتوفير الدعم الإداري.
ويشمل الدعم الحكومي كل ما له علاقة بالتأشيرات والتصاريح وتسجيل الوصول، وتصاريح العمل وقانون العمل، والإعفاءات الضريبية والعملات الأجنبية، والسلامة والأمن، والحماية والاستغلال، والحقوق التجارية.
- 4 أكتوبر المملكة أبدت رغبتها في استضافة المونديال
- 9 أكتوبر الاتحاد السعودي يبعث بخطاب الترشح إلى FIFA
- الترشح للاستضافة مقتصر على الاتحادات الوطنية لآسيا وأوقيانوسيا
- توفر من 14 - 20 ملعبا أبرز شروط الترشح
- يجب أن يكون سعة ملعبي الافتتاح والنهائي 80 ألف مقعدا
- 60 ألف متفرج السعة الجماهيرية لملعبي نصف النهائي
- 40 ألف مقعد سعة بقية الملاعب الأخرى المخصصة للاستضافة
- 48 مقراً للتدريبات ومثلها لإقامة الفرق مع توفر 72 مقترحا لكل منهما
