تحدث عبد الواحد زمرات، مدرب الاتحاد الرياضي التوركي، عن مشروع وأهداف وطموحات النادي التوركي خلال الموسم الكروي الحالي، بعدما احتل الموسم الماضي الرتبة الثامنة في ترتيب الدوري المغربي.
وعبر زمرات في حوار خاص مع "البطولة"، عن سعادته بإحتضان المغرب لنهائيات كأس العالم 2030، في ملف مشترك مع إسبانيا والبرتغال، مبرزا أن تنظيم المونديال سيعطي بلادنا شحنة معنوية كبيرة، من أجل تطوير كرة القدم بصفة خاصة والرياضة المغربية بصفة عامة.
وفي ما يلي الحوار الكامل مع عبد الواحد زمرات:
* ما سر النتائج الإيجايبة هذا الموسم رغم مغادرة مجموعة من اللاعبين؟
أولا قبل الحديث عن النتائج الإيجابية هذا الموسم، سأتكلم عن مشروع النادي الذي انطلق منذ 4 سنوات، عندما كان الفريق يمارس في قسم الهواة، حيث كنا نرى سنة على سنة تطور الفريق.
الموسم الماضي احتل الفريق الرتبة الثامنة في ترتيب الدوري المغربي، بتوليفة تجمع مجموعة من اللاعبين المجربين، وبعض الشباب الذين كانوا يخوضون أول موسم لهم مع الفريق.
هذا الموسم رغم مغادرة بعض اللاعبين الفريق وتصعيد بعض اللاعبين الشباب، نخوص كل مباراة على حدة وهناك تطور ملموس، نسعى إلى كسب المزيد من التجربة في البطولة، وهذا حق مشروع للنادي الذي يعتمد على التكوين، لأن مستقبل التواركة هو الشباب.
* نرى مجموعة من المدربين الشباب في أول تجاربهم بفكر تكتيكي جديد، هل هذا سيغير نسق البطولة؟
الكرة المغربية قدمت مجموعة من المدربين، بفضل التكوين التي تقوم به اللجنة التقنية التابعة للجامعة الملكية المغربية لكرة القدم، برئاسة فوزي لقجع وفتحي جمال، حيث نرى اليوم رخصة التدريب صنف "أ" تعرف مشاركة لاعبين مجربين يبلون البلاء الحسن في البطولة الوطنية، وهذا هو مستقبل الكرة المغربية.
* ماهي أهداف النادي التوركي هذا الموسم؟
لدينا ثلاثة أهداف هذا الموسم، على المدى القريب، هو تثبيت مكانتنا في القسم الوطني الأول، فيما يبقى الهدف الثاني هو تصعيد مجموعة من اللاعبين الشباب، إضافة إلى تحسين ترتيب الفريق في البطولة مقارنة بالموسم الماضي، حيث نرغب في إنهاء الموسم الحالي ضمن المراكز الخمسة الأولى، أما الهدف الثالث هو خلق فريق تنافسي قادر على المنافسة لمدة ست أو ثمان سنوات قادمة.
* بتواجد بديع أووك وعبد الرحمان الحواصلي وإلياس الحداد، أي دور يلعبه هذا الثلاثي في تأطير اللاعبين الشباب؟
التعاقدات التي قمنا بها خلال فترة الانتقالات الصيفية الماضية، شملت أماكن الخصاص، وكنا نرغب في ضم لاعب يدخل بسرعة ضمن منظومتنا الكروية، وهو ما جعلنا نتعاقد مع بديع أووك، الذي يعتبر من اللاعبين المجربين في البطولة، حيث إذا كنا نرغب في الاعتماد على الشباب، لابد من تواجد 6 أو 5 وسطهم من أجل تأطيرهم، وهو ما ينطبق علينا بتواجد إلياس الحداد وعبد الرحمان الحواصلي، حيث يقومون بمهمة ممتازة وعلى أكمل وجه، باعتبارهم همزة وصل بين الطاقم التقني واللاعبين.
* كيف تلقيت خبر احتضان المغرب لكأس العالم 2030؟
أهنى في بداية الأمر الشعب المغربي، وأشكر جلالة الملك محمد السادس على نظرته الثاقبة، لأن بكل صراحة كانت لديه رؤية استباقية للجميع.
بكل صراحة إنه خبر سار، وسيمنحنا شحنة معنوية ومسؤولية كبيرة، من أجل تطوير كرة القدم بصفة خاصة، والرياضة المغربية بصفة عامة.
