سخرت السلطات المختصة جميع جهودها منذ يوم الجمعة 6 أكتوبر الجاري لضمان حسن سير عملية صرف المساعدات المالية الاستعجالية لفائدة ضحايا زلزال الحوز، حيث تم تحديد المبلغ المساعدة في 2500 درهم شهريا لمدة سنة. في هذا المقال، سنلقي نظرة على الجهود المبذولة لضمان سهولة صرف هذه المساعدات وتقديم الدعم اللازم للمتضررين.
1. تعبئة الموارد التقنية واللوجستية
تم تجهيز جميع الموارد التقنية واللوجستية الضرورية لهذه العملية. هذا يشمل وحدات متنقلة للإرشادات في جميع المناطق المتضررة وتخصيص مراكز اتصال للرد على استفسارات واحتياجات المواطنين.
2. تنفيذ التعليمات السامية
تم تنفيذ هذه العملية بمشاركة ممثلي السلطات المحلية وممثلي صندوق الإيداع والتدبير بمعظم المناطق المتضررة. ذلك استجابة لتعليمات صاحب الجلالة الملك محمد السادس.
3. شراكة مع مؤسسات الأداء المعتمدة
تم صرف المساعدة المالية الاستعجالية بشراكة مع مؤسسات الأداء المعتمدة. يمكن للأسر المتضررة التوجه لأقرب وكالة تابعة لهذه المؤسسات لسحب المساعدة بعد تلقي رسالة نصية على هواتفهم.
4. العناية الملكية
الجهات المعنية قامت بصرف المساعدات بسرعة وفعالية بغية تقديم الدعم اللازم للمتضررين من زلزال الحوز. تحمل هذه الخطوة بصمة الرؤية الملكية والاهتمام بمصلحة المواطنين.
5. تجاوز تداعيات الزلزال
صرف المساعدات الاستعجالية يأتي في إطار جهود تجاوز تداعيات الزلزال وإعادة إعمار المنطقة. الهدف هو عودة الحياة إلى مسارها الطبيعي.
خلاصة
تظهر هذه الجهود جليةً كيف يمكن للدولة أن تتعامل بفعالية مع الكوارث والأزمات. إن توجيه الاهتمام لرفاهية المواطنين يجعل من الدعم السريع والفعال أمرًا ضروريًا. إن المغرب يقف كمثال للصمود والتفاني في خدمة مصلحة المجتمع.
عن موقع: فاس نيوز ميديا
