الريسوني يجيب عن سؤال أين المسلمين مما يجري في فلسطين؟


الدار-خاص

تفاعلا مع مايجري في الأراضي الفلسطينية، اعتبر  أحمد الريسوني، الرئيس الأسبق للاتحاد العالمي للعلماء المسلمين، أن ” الجهاد الجاري الآن – ومنذ سنينَ طويلة – على أرض فلسطين، هو جهاد قد استجمع كل الدواعي والموجبات، وانتفت فيه كل المحاذير والتحفظات، وسقطت فيه كل الأعذار والتعِلات”.

و أشار  الريسوني  في مقال رأي بعنوان: “معركة فلسطين والأقصى.. الجهاد الأشرف والأنظف“، نشره بعدد من المنابر الإعلامية العربية، إلى “أن التدافع مع الظالمين مشروع وضروري لمصلحة المظلومين، ولمصلحة عموم الإنسان والأديان”

و أضاف الريسوني أن ” هذا هو الجهاد الجاري اليوم في فلسطين.. فهو لمصلحة عموم المسلمين، ولمصلحة عموم البشرية”، مبرزا  أنه “جهاد في سبيل الله، ونصرةً للمستضعفين”.

و تابع الرئيس الأسبق للاتحاد العالمي لعلماء المسلمين، أن ” الصهاينة المعتدين المحتلين، ومَن وراءهم من الصليبيين والملحدين، قد جعلوا أهل فلسطين كلهم مستضعفين مطحونين، بل استَضعفوا واحتقروا كافة العرب والمسلمين، مشيرا إلى أن “مجاهدتهم إحياء سنة وإحياء أمة”.

و بحسب أحمد الريسوني فإنه ” جهاد لتكون كلمة الله هي العليا”، ومجاهدو فلسطين، مجاهدو الأمة الإسلامية، ليس لهم في جهادهم شيء من المكاسب والمغانم الدنيوية، وليس لهم في جهادهم إلا ما يرجون من الله، وأن تكون كلمة الله هي العليا.

وفي جوابه عن سؤال “أين نحن من معركة فلسطين والأقصى؟”، قال الريسوني إنه على مدى قرون وقرون، يقرر الفقهاء ويكررون، أن الجهاد فرض كفاية، ولكنه يصير فرض عين على كافة المسلمين، إذا غُزيت ناحية من بلاد الإسلام والمسلمين.

و أضاف في هذا الصدد، :”و المسلمون اليوم لا يستطيعون الوصول إلى فلسطين للقيام بهذا الفرض المتعين، وليشاركوا أهلها في جهادهم ومعاركهم الميدانية، لا بأس،  لكنكم أيها المسلمون والمسلمات، يقول الريسوني، “يمكنكم جميعا أن تجاهدوا بالأشكال الممكنة، وأن تشاركوا في هذا الفرض الجهادي، الذي أصبح عينيا إلى أن تتحرر فلسطين ويتحرر المسجد الأقصى المبارك”.

و تابع أحمد الريسوني أننا ” قادرون على تخصيص جزء من أموالنا ومداخيلنا وزكواتنا للجهاد والمجاهدين، وللمرابطين الصامدين، ولمن خلفهم من عوائلهم وذرياتهم وعموم شعبهم”.

و أشار  أحمد الريسوني  قائلا : ” قادرون على تعبئة مجتمعاتنا ومن يحيطون بنا ويتعاملون معنا، لأجل التوعية والدعم والنصرة، بكل الأشكال والوسائل الممكنة”.

و أضاف  :” قادرون على الاستجابة والمشاركة في كل أشكال التضامن والدعم للقضية، وفي كل أشكال الغضب والاحتجاج ضد الاعتداءات والمظالم المرتكبة في حق إخواننا ومقدساتنا”.

تاريخ الخبر: 2023-10-12 00:26:17
المصدر: موقع الدار - المغرب
التصنيف: مجتمع
مستوى الصحة: 60%
الأهمية: 70%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية