هل يمكن لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط أن تهدد روسيا؟
هل يمكن لحاملة الطائرات الأمريكية في البحر الأبيض المتوسط أن تهدد روسيا؟
تحت العنوان أعلاه، كتبت أولغا بوجيفا، في "موسكوفسكي كومسوموليتس"، حول الهدف من إرسال حاملة الطائرات الأمريكية إلى شواطئ الدولة اليهودية.
وجاء في المقال: على خلفية الأحداث في إسرائيل، أرسلت الولايات المتحدة إحدى أقوى مجموعاتها الضاربة من حاملات الطائرات، بقيادة حاملة الطائرات جيرالد فورد، نحو شرق البحر الأبيض المتوسط إلى شواطئ إسرائيل.
وفي الصدد، قال الخبير العسكري، العقيد البحري الاحتياط فلاديمير غونداروف:
في الواقع، يمكن للولايات المتحدة الاستغناء عن فورد، لأن لديها باستمرار سفن الأسطول السادس الأمريكي في البحر الأبيض المتوسط على أساس التناوب. لكن واشنطن قررت أنها في حاجة إلى استعراض قوتها الحقيقية للعرب.
هل يمكن أن تشكل مجموعة حاملات الطائرات هذه، بقيادة جيرالد فورد، عنصر ضغط علينا؟
لا أظن. فبالنسبة لسوريا، الأمور هناك مستقرة. يوجد هناك في الواقع كثير من القواعد الأمريكية. بالإضافة إلى سفن أخرى لا تقتصر على جيرالد فورد. الأخيرة لن تلعب أي دور خاص. فهم يفعلون هناك ما يريدونه من دونها.
وإذا تحدثنا عن أوكرانيا، فيمكن للأمريكيين إطلاق مقاتلاتهم المتمركزة على حاملات الطائرات في البحر الأسود، على سبيل المثال، ومن بحر مرمرة. حل هذه المشكلة بمساعدة جيرالد فورد هو مثل حك أذنك اليسرى بيدك اليمنى.
وبالتالي فإن اللاعب الرئيس هنا ليس سوريا، بل العالم العربي وإيران.
المقالة تعبر فقط عن رأي الصحيفة أو الكاتب