الدار-خاص
بحلول سنة 2030، سيحتاج المغرب إلى 840 مسجدا، بحسب افادات وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، أحمد التوفيق، خلال أمسية الاحتفال بـ”ليلة المساجد”، مساء أمس الأربعاء ب”معهد محمد السادس للأئمة و المرشدين و المرشدات”، بحي العرفان بمدينة الرباط.
و سجل وزير الأوقاف و الشؤون الإسلامية، بهذه المناسبة أن هناك خصاص في عدد المساجد بالمملكة، قدره بنحو 120 مسجدا في الوسط الحضري كل سنة؛ أي أن الخصاص في المساجد، يؤكد الوزير، يصل حاليا إلى 1232 مسجدا”.
و لم يخف أحمد التوفيق، أسفه للخصاص الحاصل في عدد المساجد بالمملكة، سواء داخل المجال الحضري او القروي، مؤكدا أن تدبير هذه الأماكن من التحديات التي تعكف الوزارة على رفعها بمساندة المحسنين”، على حد قوله.
وتم خلال هذا الحفل الديني، المقام بمناسبة يوم المساجد، الذي يصادف كل سنة اليوم السابع الموالي لذكرى المولد النبوي الشريف، تكريم عدد من بناة المساجد والمهندسين المعماريين والصناع التقليديين الذين ساهموا في تشييد بيوت الله.
هذا، و تنص الميزانية الفرعية لوزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال السنة الجارية، على العناية بالمساجد من خلال تخصيص اعتماد مالي يناهز 864 مليون درهم، ستتوزع بين 125 مليون درهم تقريبا لصيانة وتسيير المساجد، وحوالي 740 مليون درهم لبناء وتأهيل المساجد وتأهيلها.
كما تعكف وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية خلال هذه السنة على تلبية حاجة الساكنة إلى أماكن العبادة؛ من خلال مواصلة بناء مساجد في مناطق تشكو من نقص على مستوى كبريات المدن، مع ضمان توزيع أمثل لأماكن العبادة بين الوسطين الحضري والقروي، والحفاظ على الخصوصيات المعمارية للطراز المغربي في عمارة المساجد الجديدة، إلى جانب تأهيل حظيرة المساجد الحالية بتنسيق مع السلطات المحلية، وتنويع الخدمات وتجويدها.