منذ بداية الأسبوع الحالي، وتزامنا مع الاجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، تشهد مدينة مراكش حركة سياحية نشطة من مختلف الجنسيات، بعدما عاش القطاع السياحي أزمة حارجة في مستهل شهر شتنبر الماضي، بسبب “الزلزال” الذي عصف بمختلف مناطق المملكة أبرزها مدينة مراكش والحوز وتارودانت.
وتضمن هذا الاجتماع السنوي الهام عدة أنشطة منها ذات أبعاد مختلفة، حيث نظمت الجهات المسؤولة مباريات جمعت عدة مسؤولين مغاربة وأجانب، مع إجراء زيارة ميدانية لإقليم الحوز، تأكيدا على أن السياحة في المغرب استرجعت عافيتها وصحتها الجيدة.
في هذا الصدد، قال سعيد الطاهري، الخبير السياحي، إن “الإجتماعات السنوية لصندوق النقد والبنك الدوليين، ضمت في جدولة أعمالها مجموعة من الأنشطة الموازية، من بينها تنظيم مباراة على شرف الحاضرين بملعب مراكش الكبير، بالإضافة إلى إجراء جولة ميدانية في المناطق التي ضربها الزلزال”، مؤكدا على أنها “إشارات واضحة على أن السياحة في المغرب استرجعت عافيتها”.
وأورد سعيد الطاهري، في تصريح لـ”الأيام 24″، أن “السياحة في المغرب لها مؤهلات كبيرة، الأمر الذي كرسه الحضور الدولي من مختلف الجنسيات العالمية في المناطق المتضررة من الزلزال، لإعطاء صورة الاطمئنان لدى السياح الأجانب”.
وتابع المتحدث عينه أن “الفنادق المتواجدة في المناطق التي عرفت الزلزال خاصة في مدينة مراكش، يمكن لها استقبال السياح في أحسن الأحوال، علما أن المدينة تعرف عددا كبيرا من الفنادق المصنفة”.
وأشار الخبير السياحي إلى أنه “يمكن للسياح تنظيم رحالتهم إلى مناطق الأطلس دون أدنى تخوف، ومازالت السياحة المغربية تملك مكانتها الطبيعية على الصعيد الوطني والقاري والدولي”.
