تستعد القوات الإسرائيلية الأحد الذي تسيطر عليه حركة المقاومة الإسلامية "حماس"، فيما حذرت إيران من "عواقب بعيدة المدى" إذا لم يتوقف القصف الإسرائيلي. فقد أمهلت تل أبيب سكان شمال القطاع وقتا إضافيا السبت لإخلاء المنطقة، وتعهدت بالقضاء على حماس ردا على هجومها على بلدات إسرائيلية في 7 أكتوبر/تشرين الأول.
وقال موفد فرانس24 إلى غلاف غزة عمار الحميداوي إن الجيش الإسرائيلي يواصل استعداداته لتنفيذ الاجتياح البري، مضيفا أنه شاهد مدرعات ودبابات وأعدادا كبيرة من الجنود وصلت إلى الحدود مع غزة فيما تواصل المدفعية الإسرائيلية القريبة من القطاع قصف مناطق داخله.
ويقول الجيش الإسرائيلي إن مركز عمليات حماس، التي تعتبرها الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي وإسرائيل منظمة إرهابية، يقع في مدينة غزة شمال القطاع.
ونزح عشرات آلاف الفلسطينيين خلال الساعات الماضية من مدينة غزة في اتجاه جنوب القطاع. ووصل عدد كبير منهم إلى منطقة رفح المحاذية للحدود المصرية، ويحاولون إيجاد ملجأ وأماكن إقامة.
من جانبه، أكد رئيس المكتب السياسي لحركة حماس إسماعيل هنية السبت أن "لا هجرة من قطاع غزة"، واصفا الهجوم الذي نفذته حركة حماس قبل أسبوع ضد إسرائيل بـ "الضربة الاستراتيجية". وقال هنية في كلمة متلفزة: "أهل غزة متجذرون في أرضهم، لن يخرجوا من غزة لن يهاجروا مهما فعلتم أيها القتلة، أيها المجرمون". وأضاف: "لا هجرة من الضفة لا هجرة من غزة إلى مصر".
فرانس24 / أ ف ب
الرسالة الإخباريةأبرز الأحداث الدولية صباح كل يوم
ابق على اطلاع دائم بالأخبار الدولية أينما كنت. حمل تطبيق فرانس 24