وعدوانه على قطاع غزة.
وانطلقت مسيرة جبهة الخلاص (جبهة معارضة) في الساعة الحادية عشرصباحا من ساحة باب البحر مدخل المدينة العتيقة لتسير في اتجاه المسرح البلدي يتقدمها قياديون من الاحزاب الناشطة في جبهة الخلاص رافعة شعارات الشعب يريد تحرير فلسطين وفرنسا وأمريكا شركاء في العدوان مع اسرائيل ضد قطاع غزة الى جانب رفع الاعلام الفلسطينية والتونسية ورايات المقاومة الفلسطينية وابرزها حركة حماس.
وتناول الكلمة خلال التجمع كل رئيس جبهة الخلاص الوطني أحمد نجيب الشابي وسمير ديلو وعماد الخميري الناطق الرسمي باسم حركة النهضة وعبداللطيف المكي امين عام حزب العمل والانجاز ليأكدوا دعم جبهة الخلاص للمقاومة الفلسطينية ويوجهوا نقدا لموقفي فرنسا والولايات المتحدة الداعمتين لاسرائيل في حربها ضد المقاومة الفلسطينية في غزة على حساب حقوق الشعب الفلسطيني في دحر الاحتلال واقامة دولته المستقلة ولمنع فرنسا المظاهرات المؤيدة للفلسطينيين.
وتخللت المسيرة والتجمع اشارات الى قضايا سياسية تونسية مثل رفع شعار يسقط الانقلاب من قبل المتظاهرين كما تطرق المتدخلون خلال التجمع الى وضعية المسجونين في ما يعرف بقضية التآمر على أمن الدولة .
من جهة أخرى اقبل عدد من المشاركين في المظاهرة والمارة على خيمة بشارع الحبيب بورقيبة نصبها الهلال الاحمر التونسي لجمع التبرعات المالية تضامنا مع الشعب الفلسطيني في قطاع غزة الذي يتعرض الى عدوان من الكيان الصهيوني.
وتعد هذه المظاهرة الثانية من حيث الاهمية بعد المسيرة التي نظمها الاتحاد العام التونسي للشغل في اطار اللجنة الوطنية لدعم المقاومة في فلسطين الخميس الماضي بمشاركة عدد كبير من المنظمات والجمعيات والاحزاب السياسية.
