أحدث النجم نيمار جونيور، ضجة في معسكر المنتخب البرازيلي، الذي يخوض تصفيات كأس العالم 2026، وذلك بعد دخوله في شجار لفظي، مع رئيس الاتحاد البرازيلي لكرة القدم.
وأبدت جماهير المنتخب البرازيلي، غضبها من نيمار، عقب التعادل ضد فنزويلا (1-1) يوم الجمعة الماضي، حيث قام أحد المشجعين بإلقاء كيس من الفشار على نجم الهلال السعودي، ما تسبب في غضب اللاعب.
وأثناء توجهه إلى مستودع تغيير الملابس، التقى نيمار برئيس الاتحاد البرازيلي "إدنالدو رودريغيس"، ووجه له كلمات نابية، وعاتبه على برمجة المباراة ضد فنزويلا في مدينة "كويابا".
وقال الصحفي البرازيلي 'خوصي كارلوس أراوخو': "بعد نهاية المباراة، عندما كان نيمار يغادر الملعب وألقوا عليه كيس الفشار، التقى في نفق غرفة تغيير الملابس، برئيس الاتحاد البرازيلي وبدأ في إهانته... وهاجمه بسبب إجراء المباراة في كويابا".
وأضاف الصحفي: "نيمار شتم رئيس الاتحاد البرازيلي بكل أنواع الكلمات السيئة. لقد أمسكوا به على الفور، ثم هدد نيمار: 'لن أذهب إلى مونتيفيديو'"، في إشارة إلى عدم خوضه المباراة ضد الأورغواي، والتي ستجرى في الساعات الأولى لبعد غد الأربعاء (01:00 غرينيتش+1).
