أصبح دعم المغربي نصير مزراوي، للقضية الفلسطينية، قضية رأي عام في ألمانيا، وبات الجميع "يهاجمه" وكأنه ارتكب جرما، وبدأت بعض الأصوات تطالب بإخراجه من ألمانيا.
وخرج السياسي "يوهانس ستينيغر"، وهو عضو في "ائتلاف الاتحاد الديمقراطي المسيحي" الألماني، لمهاجمة لاعب بايرن ميونخ، وطالب إدارة النادي بضرورة التحرك، واتخاذ إجراءات ضد نصير.
وقال في منشور عبر حسابه على منصة 'إكس': "فريق كورت لانداور (رئيس بايرن ميونيخ خلال النظام النازي)، والذي أطلق عليه النازيون اسم 'نادي اليهود'، لا يجب أن يسمح بحدوث هذه الأمور. عزيزي نادي بايرن ميونخ، يرجى طرده (مزراوي) على الفور. بالإضافة إلى ذلك، يجب استخدام جميع أدوات الدولة لطرده من ألمانيا".
وتسبب هذا السياسي، لنفسه في إحراج كبير، حيث أن تدوينة كانت أغلب التعليقات عليها 'سلبية'، وكتب له أحد المتابعين ردا على ما قاله: "من الجيد أن تعلم أنه يبدو أنك لا تحترم القانون الأساسي وتدوس على حرية التعبير. من المؤسف أن أمثالك الذين يدمرون هذا البلد الجميل لا يمكن ترحيلهم".
وكتب آخر: "أنت من عليك الخروج من البلاد. من المؤكد أنهم (السياسيون) يلحقون الضرر ببلدنا أكثر من لاعبي كرة القدم. سجلك الحافل هو وصمة عار".
وعلق متابع آخر: "كلام مبالغ فيه تماما! لقد قالها (مزراوي) بنفسه أنه يدين قتل الأبرياء. لماذا لا تزال تضعه في الزاوية التي أنشأتها بنفسك؟ هل تعرفه شخصيا؟ لذا توقفوا عن محاولة تصنيفه والتحامل عليه لمجرد أنه يأتي من المغرب".