في الذكري الـ 50 لحرب أكتوبر.. برغم ما قدمته السينما والمسرح .. انتصارات أكتوبر حكايات وأحداث لن تنتهي


طلت علينا الذكرى الـ50 لحرب أكتوبر … لتأخذنا إلى عالم يستحق الرصد والتحليل والتوثيق.. في سجلات صناعة السينما المصرية والمسرح، لنراجع كيف كان التعامل مع أعظم معركة ذاق فيها العرب من المحيط إلى الخليج، طعم النصر.
هذه الملحمة التي أعادت إلى الأذهان ذلك النصر الذي كان بمثابة معجزة وطنية لم يشهد مثلها الزمان، فهي معركة العبور.. وعام النصر.. ومفاجأة العصر في مصر وفي كل أرجاء الأمة العربية.. هي حرب أكتوبر 1973.. عندما وقف الكل في أعظم وحدة للهدف وللصف، يشاهدون عظمة الجيش المصري وحكمة وذكاء القيادة السياسية المصرية المتمثلة في الرئيس أنور السادات.

فقد أعادت حرب أكتوبر الهيبة والانتصار للمصريين وللعرب، خاصة أن طوال القرن العشرين لم يشعر المصريون بقوتهم الأسطورية سوى ثلاث مرات فقط: الأولى حين أشعلوا ثورة 1919 وأجبروا الاحتلال الإنجليز الجبار على التفاوض مع قادتهم لينتزعوا حق الاستقلال، والثانية عندما صدوا العدوان الثلاثي على مصر عام 1956، بعد إقدام عبد الناصر على تأميم قناة السويس، أما المرة الثالثة فكانت في أثناء وعقب حرب 6 أكتوبر المجيدة عام 1973.

وفي هذه المرات الثلاث اتقد الحس الوطني في صدور المصريين بشكل غير مسبوق، وأثبتوا أنهم شعب عجيب يجمعهم مزاج عام واحد، وهذا أمر نادر جدًا على مستوى العالم.

* لقطات سينمائية توثق ملحمة العبور :

يمكن القول أن وسائل الإعلام وأهمها السينما والمسرح تُعد “ذاكرة الشعوب” التي تجسد مراحل الأمم التاريخية وأبرز محطاتها التي أثرت في حياة مواطنيها، كما أنها تعد الأرشيف الخالد الذي ينقل هذا التاريخ بتفاصيله للأجيال التالية ويوثق أحداثه، في ظل مساعي الدول لتخليد وتوثيق تاريخها حفاظًا من الضياع.

وقد ارتبطت صناعة السينما بنوعيات متعددة من الموضوعات التي تصدت لها إنتاجا وإخراجًا حسب صبغة ما تقدمه قصص الأفلام بما فيها من تنوع يحمل سمات خاصة كأفلام الجريمة مثلاً أو الأفلام الغنائية، والأفلام الكوميدية، والأفلام الرومانسية. ولكن “سينما الحرب” أو السينما الحربية كانت لها طابعها الخاص الذي جعل لها اهمية خاصة ومميزه عن باقي الافلام الأخرى.

ويرجع سبب اتجاه قطاع السينما في إنتاج وإخراج أفلام عن الانتصار والحرب والاتجاه إلى الافلام الحربية والعسكرية، هو النصر السياسي الذي حظيت به مصر في عام 1956 عقب تأميم قناة السويس، ثم النصر العسكري في عام 1973.

لذا فسرعان ما رأينا على الشاشة قصص البطولات الحربية، وتكثيف ظهور حرب أكتوبر في السينما في العامين الاولين بعد نهاية الحرب، أي خلال عامي 1974-1975، مثل فيلم “الرصاصة لا تزال في جيبي” لحسام الدين مصطفى والذي يعد من أشهر الأفلام التي تناولت حرب اكتوبر، و”الوفاء العظيم” لحلمي رفله في 6 كتوبر عام 1974، ثم فيلم “بدور” لنادر جلال في 14 اكتوبر 1974، و”ابناء الصمت” لمحمد راضي في 16 نوفمبر 1974، ثم “حتي آخر العمر” في 5 اكتوبر 1975 لأشرف فهمي، ثم يأتي فيلم “العمر لحظة” لمحمد راضي الذي عرض في عام 1977.

وتكمن أهمية الافلام السينمائية في كونها مرآة للعصر ونافذة نطل منها على الأحداث التاريخية الهامة التي مررنا بها سواء هزيمة أو نصر، فعلى سبيل المثال في حرب فلسطين عام 1948 صورت لنا الأفلام السينمائية كيف كانت هذه الفترة واهتمت السينما بتسليط الضوء على دوائر تجار الأسلحة الفاسدة آنذاك، وفي عدوان 1956 على مصر، نقلت لنا الأفلام الواقع الشعبي وكيف كانت الحياة الاجتماعية بعد العدوان، وأفلام حرب 1967 استطاعت أن تنقل لنا المرارة الاجتماعية التي عانها منها الشعب المصري، أما في حرب أكتوبر فنلاحظ أن أغلب الافلام السينمائية التي تم تصويرها عن أحداث الحرب كانت اغلبها مصبوغة بالصبغة العسكرية، اي انها افلام استعانت باللقطات الحقيقية حول العبور وتدمير خط بارليف، ثم تصوير بعض المواجهات في سيناء – شرق القناة- والتأكيد على الانتصار العسكري، خاصة خلال المواجهات العسكرية التي كانت في بداية المعركة والهجوم المصري المفاجئ على إسرائيل.

ورغم أن الطابع العسكري بطبيعة الحال، كان هو الغالب على الأفلام السينمائية التي تناولت حرب أكتوبر، إلا أن هذا الطابع لم يمنع السينما من تخلل ومزج قصص الحب بوقائع الحرب، لدرجة أنه في فيلم “بدور” غلبت وقائع قصة الحب التي تولدت بين عامل المجاري صابر وبين الفتاة بدور على موضوع الحرب، وكأننا لسنا امام فيلم عن أكتوبر، بل أمام فيلم اجتماعي عادي، فلما نشبت الحرب قام صانعوه بتغيير وقائعه وأضافوا حكاية تجنيد صابر، ثم هابة إلي الحرب، ومقابلة غريمه الذي عاد ليعلن بعد نهاية الحرب أن صابر قد مات.

* السينما ومراحل إهمالها للأفلام الحربية:

يمكن القول أن فترة السبعينيات قد شهدت ذروة الإنتاج الفني للأفلام التي تغنت بالانتصار وتفاوتت قيمتها الفنية، ولكن تبقى قوتها في قربها من الحدث وفي حماستها الطازجة، ومن بينها “العمر لحظة”، و”حتى آخر العمر”، و”أبناء الصمت” حيث طغت الرومانسية على العملين الأولين، فيما كان “أبناء الصمت” ذا صبغة حربية أقوى، وتراجيدية زاعقة كذلك، حيث يعرض لحال الناس الذين شعروا بمرارة نكسة 1967 وينتظرون الحرب والثأر بفارغ الصبر، وسط قصص اجتماعية قاتمة لا تنفرج إلا بعد تحقيق الانتصار.

وكان من المفترض أن تمر تلك المرحلة ويبدأ صناع الأعمال الفنية في تقديم قصص درامية “مشغولة” تأخذ حقها في التحضير، ولكن التجارب كانت تأتي قليلة وعلى فترات متباعدة.

ولكن مع بداية فترة التسعينات تراجعت الأفلام الحربية بشكل ملحوظ، وتراجع الاهتمام بإنتاجها لعدة أسباب سيتم ذكرها فيما يلي، ولكن من اهم الافلام التي عرضت في هذه الفترة كان فيلم “حكايات الغريب” الذي أنتج عام 1992 والذي سيظل من أكثر الأعمال المؤثرة التي رصدت أجواء الهزيمة والانكسار وفترة حرب الاستنزاف حتى تحقيق النصر واستعادة أرض سيناء من العدو الإسرائيلي بصدق وبفنيات عالية، فلم يركز فقط على البطولات والناحية العسكرية، بل كان سباقًا بعرض دراما حقيقية جعلته قريبا من نفوس المشاهدين حتى الآن، وهو قصة جمال الغيطاني.

كذلك فيلم “الطريق إلى إيلات” إخراج إنعام محمد علي، والتي استطاعت أن تقدم واحدا من أفلام تلك الحقبة المهمة، والذي يعد من أكثر الأفلام شعبية، وقد عرض عام 1993، وهي فترة عملية شبيهة بما رصده فيلم “يوم الكرامة” الذي عرض عام 2004، ولكنه لم يحقق نفس النجاح واعتبره النقاد أقل في الجودة الفنية كذلك.

وحديثا.. فيلم “الممر” للمخرج شريف عرفة، الذي أنتج عام 2019 ويمكن القول انه العمل الأعلى تقنيا، والأكثر سخاءً فيما يتعلق بالميزانية، وتناول الفيلم حرب الاستنزاف التي سبقت نصر أكتوبر، وقد حقق الفيلم نجاحًا باهرا لم يسبق له مثيل، ولكنه يأتي بعد مرور أكثر من عشر سنوات على عرض آخر فيلم عن الحرب، فيما هناك أعمال تنتجها السينما الغربية والأمريكية بصفة دورية عن عمليات وقعت في كواليس الحرب العالمية الثانية وغيرها حتى الآن، وقدمت هوليوود عددًا هائلًا من الأفلام المهمة ذات التقنية العالية خلدت من خلالها حروبًا في فيتنام والعراق وكثير من العمليات العسكرية التي لم تكن كلها بطولات بالطبع.

* حرب أكتوبر على خشبة المسرح:

قد تكون السينما من الوسائل الأسرع في تسجيل لحظات الحرب ورصد انتصاراته وهزائمه ولكن المسرح المصري في مرحلة ما بعد الحرب مباشرة شهد كمً من المسرحيات ولكنها جميعا لم تكن على مستوى الحدث وكانت أشبه بعروض مناسبة لا تصلح للتقديم فيما بعد.

وقد كان للمسرح المصري دور كبير في مواكبة الأحداث السياسية طوال مسيرته الفنية، والذي حمل على عاتقه التصدي لكثير من القضايا بداية من قضية الصراع العربي الصهيوني للنكبة الفلسطينية في ١٩٤٨ م، إضافة إلى المعارك والحروب التي خاضتها مصر بداية من «بورسعيد» في ١٩٥٦ م، يونيو ١٩٦٧، ونصر أكتوبر المجيدة في ١٩٧٣، وكان المسرح مشاركًا فعالًا في صنع وتمهيد الطريق لأحداث العبور، ولعب المسرحيون دورًا بارزًا ومؤثرًا بعد نكسة ١٩٦٧ م، في مواجهة مشاعر الإحباط واليأس، والمساهمة في بث روح الجماهير لخوض معركة جديدة لاسترداد العزة والكرامة لمصر.

لكن للأسف أصبح مسرحنا المصري حاليًا مغيبًا تمامًا، حيث سقطت هذه الذكرى المهمة من ذاكرته وأصبحت في دائرة النسيان فنحن نحتفل بانتصارات أكتوبر المجيدة ولم تقم جميع الهيئات الإنتاجية بتقديم أي عرض مسرحي جديد للمشاركة في تلك المناسبة المهمة، والتي كان يجب أن تشارك فيها جميع الفرق بلا استثناء.

ولو تأملنا كل العروض المسرحية التي قدمت عن حرب أكتوبر منذ بدايتها وحتى الآن سنجد أنه وبعد انطلاق الحرب أنتج المسرح القومي عدد قليل من المسرحيات مثل: مسرحية أقوى من الزمن، تأليف يوسف السباعي وإخراج نبيل الألفي عام 1973، ومسرحية صلاح الدين، تأليف محمود شعبان وإخراج كمال حسين عام 1973، ومسرحية حدث في أكتوبر، تأليف إسماعيل العادلي وإخراج كرم مطاوع عام 1973، كذلك مسرحية حبيبتي شامينا، تأليف رشاد رشدي وإخراج سمير العصفوري عام 1973، وسقوط خط بارليف، تأليف هارون هاشم رشيد وإخراج سناء شافع عام 1974، ومسرحية النسر الأحمر، تأليف عبد الرحمن الشرقاوي وإخراج كرم مطاوع عام 1975.

كما قدم “المسرح الحديث”، عددًا من المسرحيات نذكر منها على سبيل المثال: مسرحية “رأس العش” عام 1974، تأليف سعد الدين وهبة، وإخراج سعد أردش، ومسرحية العمر لحظة، عام 1974 تأليف يوسف السباعي، وإخراج أحمد عبد الحليم، ومسرحية الحب والحرب، عام 1974 تأليف شوقي خميس، وإخراج عبد الغفار عودة، كما شاركت فرقة “مسرح الطليعة” بتقديم ثلاثة عروض عام 1974 هي: “القرار” من تأليف سعيد عبد الغني، وإخراج مجدى مجاهد، و”جبل المغناطيس” تأليف سعيد عبد الغنى، وإخراج فهمي الخولي، و”حراس الحياة” تأليف محمد الشناوي، وإخراج أحمد عبد الحليم.

كذلك قام قطاع “الفنون الشعبية والاستعراضية” بتقديم عدة مسرحيات غنائية استعراضية من أهمها: “حبيبتي يا مصر” عام 1973، تأليف سعد الدين وهبة، وإخراج سعد أردش، “الحرب والسلام” عام 1974، تأليف يوسف السباعي، وإخراج محمود رضا ومحمد صبحي، وأخيراً “نوار الخير” عام 1979، تأليف/ توفيق الحكيم، ونجيب محفوظ، وإخراج حسن عبد السلام.

مما سبق يتضح لنا أن المسرح المصري قد انفعل بشكل لحظي استمر منذ اندلاع الحرب حتى عام 1979 لكن بعد ذلك ندر تقديم مسرح عن حرب أكتوبر، ولم تظهر مسرحية تجسد ما حدث في الحرب حتى على المستوى الإنساني.

أما عن دور المسلسلات الفنية في توثيق أحداث حرب أكتوبر، فقد حاولت هي الأخرى تأريخ الحدث المهم، ويعتبر مسلسل “رأفت الهجان”، الذي بدأ عرضه عام 1988 والمأخوذ عن قصة حقيقية من ملفات المخابرات المصرية من أهم الأعمال التليفزيونية التي جسدت بطولات الجانب المصري وعرضت باستفاضة لفترة التخطيط للحرب وحتى خداع العدو وتحقيق الانتصار، وأيضا “ليالي الحلمية” من الأعمال البارزة التي عرضت لفترتي الانتصار والنكسة بطريقة لمست وجدان المصريين، كما مرت أيضًا لمحات من النصر في مسلسلات أخرى مثل “المال والبنون”، و”بنت اسمها ذات” و”العندليب”.

* ساعات الحرب الست .. هل تبرر للسينما تقصيرها؟

كلما حلت الاحتفالات بذكرى حرب أكتوبر تمتلئ وسائل الإعلام الفنية بتساؤلات متكررة، حول تقصير الإنتاج السينمائي المصري في إنتاج فيلم يناسب وقائع الحرب، ومكانتها في حياة العرب بشكل عام، والمصريين بشكل خاص. وطالما أن السؤال هو نفسه، في التكرار، فإن الإجابة ستكون في الغالب مألوفة وغير جديدة، وسط أمنيات الانتظار لعمل مثل هذا الفيلم الذي طال انتظاره طوال أكثر من أربعة عقود.

ويمكن إرجاع سبب تقصير السينما المصرية من إنتاج افلام تتناول احداث حرب أكتوبر، هو ما اتسمت به حرب أكتوبر ببعض السمات التي جعلت السينما المصرية بريئة من هذا التقصير الذي اتهمت به، فنحن أمام “حرب خاصة” هي حرب صغيرة قصيرة الأمد ضيقة المساحة، محدودة الافراد، قياساً إلى الحروب الأخرى، فالحرب العالمية الثانية استمرت ست سنوات بين أطراف متحاربة عديدة، من اليابان والصين إلى الاتحاد السوفيتي سابقاً، وتركيا، وقلب أوروبا، ثم بريطانيا والولايات المتحدة، كما وصلت إلى ليبيا والجزائر، ومصر، أي أنها ستظل مادة بالغة الخصوبة لعمل المزيد من الأفلام وأيضاً لكتابة روايات جديدة وإصدارات أدبية لا تزال تدهش الناس.

أما حرب أكتوبر فقد تم العبور فيها في ساعات قليلة، بين قوتين متحاربتين، وتمثلت البطولة فيها من خلال عبور القوات المصرية من الضفة الغربية للقناة إلى الجانب الشرقي وهذه هي أبرز النقاط في الحرب، واجتياز مانع مائي، وسط استعدادات ضخمة عند خط بارليف، واستمرت الحرب إلى أن تمكنت القوات الإسرائيلية، من عمل الثغرة وعمل هدنة لإيقاف القتال، ثم جاء الدور السياسي من خلال مباحثات عسكرية، عند الكيلو 101، وغيره، ثم زيارة السادات لإسرائيل، ومعاهدة كامب ديفيد، وما تلا ذلك من أحداث لازلنا نعيش بعضها حتى الآن.

ولكن هذا السبب لم يغفر للسينما المصرية تقصيرها الذ ظهر بشكل واضح في الأفلام التي قدمتها عن حرب أكتوبر، فأنها لم تعبر عن الحرب بشكل مباشر، لكنها تطرقت لأبعاد أخرى أفقدتها قيمتها، وهو ما سطح محتواها الفني حتى وإن صنفت أنها سينما حرب. ويعد السبب الاول وراء هذا الفشل هو ضعف الإمكانات خاصة أن السينما التسجيلية نجحت أكثر من الروائية في تناول تفاصيل الحرب، وباتت أكثر إقناعًا للمشاهد، لا سيما الأعمال التي قدمها صلاح التهامي وهاشم النحاس.

كما أن المجتمع يتحمل دورًا محوريًا في فشل سينما الحرب، كونه يشارك في تشكيل الوعي الفردي بصورة خاطئة، وهو ما يدفع المنتجون الهادفون للتربح بأي طريقة إلى استغلال هذا التردي للترويج لأعمالهم الفاسدة.

وقد ادي غياب وعي المنتجين بشأن مسألة إنتاج الأفلام التي تتناول الحروب- إذ إن البُعد التجاري غير موجود بالمرة، في ظل تغليب الجانب التوعوي- هو ما دفع المنتجين إلى الخلط بين الإنتاج التجاري والتوثيقي، وهو السبب وراء فشل تلك الأعمال في توثيق هذه المرحلة مقارنة مثلاً بالنجاح الذي حققته السينما العالمية في توثيق الحرب العالمية الثانية على سبيل المثال.

كما أن افتقاد المعلومة وغياب الشفافية أحد أسباب الفشل، مما يدفع المؤلف إلى الاستعانة بخياله دون الاستناد إلى أرضية معلوماتية قوية، ما ينجم عنه أعمال مسطحة لا ترتقي لتجسيد مرحلة تاريخية بهذه الأهمية، مطالبًا المسؤولين بالسماح بتداول القصص والمعلومات المتعلقة بالحرب وتفاصيلها.

علاوة على ذلك ذهب فنانون إلى أن معظم الأعمال التي تناولت الحرب ركزت على البُعد الحربي فقط، دون التطرق إلى الجانب السياسي والإنساني والعلاقات العربية والدولية والاستعدادات المتعلقة بالحرب ودور الشعب في الانتصار ونتائج الحرب على المستويات كافة، وهو ما كان يمكن أن يزيد من ثقلها حال التطرق إلى هذه الجوانب.

تاريخ الخبر: 2023-10-17 09:21:50
المصدر: وطنى - مصر
التصنيف: غير مصنف
مستوى الصحة: 51%
الأهمية: 65%

آخر الأخبار حول العالم

محامي التازي: موكلي كشف أمام المحكمة أشياء كانت غائبة عنا جميعا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 21:26:14
مستوى الصحة: 52% الأهمية: 59%

محامي التازي: موكلي كشف أمام المحكمة أشياء كانت غائبة عنا جميعا

المصدر: الأول - المغرب التصنيف: سياسة
تاريخ الخبر: 2024-05-03 21:26:18
مستوى الصحة: 56% الأهمية: 59%

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية