“التجريد وأنا” بمتحف محمود مختار
“التجريد وأنا” بمتحف محمود مختار
أفتتح مساء اليوم السبت بقاعة إيزيس بمركز محمود مختار الثقافى معرض التجريد وانا للفنان إبراهيم المطيلي.
المعرض يضم أربعين عملا فنيا حيث تتميز أعمال الفنان إبراهيم المطيلي بأسلوبه التجريدى، حيث تأتى فى مشهد بصرى متناغم ومتناسق من حيث الألوان والتكوين، وهذا الأسلوب يمكنه التعبير عن مشاعره متحررا من قيود الواقع المرئى تاركا الخطوط والألوان للافصاح عن مدلولها العاطفة والحسى عبر تكوين يخلق تناغما وكأنه نغم موسيقى يعكس خبرات واسعة وتمرس فى هذا المجال.
الفنان عضو فى المجتمع يعانى ويقاسى ويتألم ويفرح وفقا لسائر أعضاء هذا المجتمع وبذلك فهو يشارك بدور فعال وايجابى بإنتاجه فى كل الأحداث التى يتعرض ويمر بها مجتمعه المحلى والعالمى باعتباره إنسان فى مجتمع الإنسانية عامة،توافر الصدق فى عملية الإبداع امر ضرورى ليتم ارتباط الانتاج الفنى والمعرفى بالمجتمع واقع حقيقى.
الإيمان قائم بأن لكل شىء نهاية وإن قيثارة الحروب والإرهاب لابد أن تتحطم وتحيا الحرية والأبرياء،العالم الآن يقاسى الحروب والعنف والكراهية ونحن نعيش أحزانه والامه، ولابد أن يكون عندنا حبة واحدة من الذكاء تكفى لأن ترينا بما يملأ العين أن هذه الحرب هى صراع قاس متشعب عنيف أعنف ما عرفه التاريخ بين عناصر إجتماعية مختلفة الآمال والاطماع والأشواق ،وان نتيجة هذا الصراع لأنهم شعبا او شعبين او ثلاثة ريل قد تقرر مصير العالم إلى مدى الأجيال، ونحن نبحث عن قيم العدل والحرية والجمال وإطلاق طاقات الإبداع الخلاقة ،يحبون الحياة حتى الموت دفاعا عنها وهى تلك الحياة فنا وفكرا.
والفنان إبراهيم المطيلي مواليد ١٩٥٣ بالقاهرة.
حصل على بكالوريوس كلية الفنون الجميلة عام ١٩٧٨.
حصل على ليسانس الفنون الجميلة فى السينوغرافيا والإخراج المسرحى من أكاديمية الفنون الجميلة بربرا بميلانو-إيطاليا عام ١٩٧٨.
عمل مصمم ديكور باتحاد الإذاعة والتليفزيون ١٩٨٢،عمل كمصمم للديكور بالقناة الخاصة ٥ بميلانو-إيطاليا.
فنان استشارى للديكور والعمارة الداخلية ٢٠٠١.
مدير عام إدارة الديكور والمناظر بالقطاع الفضائى اتحاد الإذاعة والتليفزيون ٢٠٠٣-٢٠١٣.
ايام معرضه الخاص الأول فى اتيليه دل كولليسونيتى-ميلانو-إيطاليا ١٩٧٥،المعرض الثانى صالون جريدة الفنيورارتى بيدارتى عام ١٩٧٨،المعرض الثالث صالون الجمعية الفنية مونزل ١٩٧٩.
ويستمر المعرض حتى ٣٠ أكتوبر.
