ثمنت أحزاب سياسية ، في تجمع شعبي نظمه حزب تجمع أمل الجزائر، بقسنطينة، موقف الدولة الجزائرية الثابت والداعم للقضية الفلسطينية لاسيما بعد إقامة جسر جوي لإرسال المساعدات إلى أهل غزة، كما دعت إلى استمرار فتح الفضاءات العمومية للتعبير عن الموقف الجزائري المدين لجرائم الكيان الصهيوني.
ونظم، أمس حزب تجمع أمل الجزائر، ممثلا في مكتبه بولاية قسنطينة، تجمعا شعبيا لنصرة القضية الفلسطينية والتضامن مع سكان غزة المحاضرة، بحضور ممثلين عن مختلف الأطياف السياسية وكذا فاعلين في منظمات المجتمع المدني، فضلا عن مواطنين شاركوا في اللقاء وعبروا عن تضامنهم مع القضية مؤكدين على ضرورة مواصلة مبادرات التضامن سواء ماديا أو معنويا.
وأكدت حركة تاج بولاية قسنطينة، أن هذا التجمع يأتي في إطار مواصلة جهود الجزائر حكومة وشعبا في نصرة الفلسطينيين وأهل غزة الذين تحاول أيادي الإجرام الصهيوني إبادتهم بالقصف الموجه والمستهدف للمدنيين العزل، فيما أدانت الأحزاب السياسية والمجتمع المدني في قسنطينة، في بيان مشترك انبثق عن اللقاء، الجرائم الوحشية التي ارتكبها الكيان الصهيوني في قطاع غزة وفلسطين عموما، حيث أكدوا على ضرورة وقف العدوان وعبروا عن الدعم الكامل للحقوق الوطنية والإنسانية للشعب الفلسطيني وإقامة دولة على أساس حدود 1967 عاصمتها القدس الشريف.
وندد المتدخلون من مختلف الأطياف السياسية، على غرار جبهة التحرير الوطني والتجمع الوطني الديمقراطي وحزب التجديد فضلا عن فدرالية المجتمع المدني، وكذا وجوه سياسية محلية ، بتواطؤ الدول الغربية التي انحازت بشكل سافر وعلني للكيان الصهيوني وفتحت بموقفها الباب أمام المجازر الجماعية التي تصنف كجريمة حرب مكتملة الأركان ، كما دعوا إلى تقديم احتجاجات لدى سفراء هذه الدول..
وأثنى المتدخلون على موقف الجزائر حكومة وشعبا تجاه القضية الفلسطينية والذي تجسد بقوة نهاية الأسبوع الماضي ، بمسيرات حاشدة عبر مختلف ولايات ومناطق الوطن، كما طالبوا السلطات بمواصلة إرسال مساعدات عبر الجو لإغاثة غزة المحاصرة، مع التأكيد على الفتح الدائم والفوري لمعبر رفح لاستقبال المساعدات الرسمية والشعبية . ودعت الأحزاب المشاركة، في بيانها، إلى استمرار فتح الفضاءات العمومية للتعبير عن الموقف الجزائري المدين لجرائم الكيان الصهيوني، مع اعتماد غرفة مشتركة بين مختلف الأطياف السياسية والمجتمع المدني لدعم القضية بكل الأشكال المتاحة، كما أكدت على ضرورة توحيد جهود مختلف الفواعل السياسية والمجتمعية، لخدمة القضية الفلسطينية.وثمن المتدخلون مواقف الجزائر، بإرسال مساعدات جوية بشكل عاجل إلى غزة داعين إلى ضرورة تكثيف ومضاعفة الدعم السياسي والإنساني للقضية الفلسطينية ، كما أشاروا إلى ضرورة اعتبار دفاع الجزائر عن القضية الفلسطينية دفاعا عن الأمن القومي الاستراتيجي الوطني.
لقمان/ق
