أصدرت وزارة الداخلية والجماعات المحلية، أمس، بيانا عبر صفحتها الرسمية، توضح من خلاله المشاريع والعمليات التي استفادت منها بلديتا جلال والولجة بولاية خنشلة، في إطار متابعة انشغالات المواطنين الواردة عبر وسائل الإعلام ومواقع التواصل الاجتماعي .
وأوضح البيان، أن بلدية جلال استفادت من عدة عمليات في مختلف البرامج التنموية، سواء في إطار مخططات البلدية للتنمية أو الصندوق الوطني للتضامن والضمان للجماعات المحلية وكذلك عن طريق الإعانات المخصصة من ميزانيـة الولايـة، حيث وبعنوان سنة 2023، استفادت من 9 عمليات في إطار برامج دعم التنمية الاقتصادية والاجتماعية بمبلغ مالي يقدر بـ 50.000.000 دج و 11 أخرى في إطار إعانات الصندوق الوطني للتضامن والضمان للجماعات المحلية، لتساهم في فك العزلة عن المداشر والقرى، خاصة وأن أغلبهـا قد انطلقت بهـا الأشغال.
وأضاف البيان، أن هناك عمليات خاصة بالتهيئة الحضرية كما تم تخصيص 40 إعانة للبناء الريفـي، تم توزيعهـا على سكان هذه البلدية، وسيتم التكفل بمختلف الطلبات المتعلقة بهذا الشأن، حسب الحصص الممنوحة للولايـة. وفي ما يخص الانشغالات المسجلـة خــلال آخـر زيـارة للوالي، فقد تم التكفل بهـا، منهـا تـزويـد المدرسة الابتدائية «عويدان بشير»، بالتدفئة المركزية، تسييج المقابر، تحويل أعمدة الضغط العالي فوق مجمع مدرسي، انطلاق أشغال إنجـاز الملعب البلدي وتسجيل عدة ملاعب جواريـة بمختلف القرى، وعمليات تهيئة حضرية وفك العزلة عن بعض المشاتي بإنجاز مسالك ريفية وتعبيد بعض الطرق.
أما في ما يتعلق بمشكلة المياه الصالحة للشرب، فالوضعية المناخية وحالة الجفاف التي تسود المنطقة، أدت بحسب المصدر إلى جفاف العديد من الآبار وقد استفادت البلدية من 3 عمليات للتنقيب وحفر الآبار بـكـل مـن جـلال وحديـدان وتاوونـت، وهـي حالـيـا في طـور الإجـراءات ومنها ما تمت مباشرة أشغال إنجازه.
وأضاف البيان، أن بلدية الولجة استفادت من مشاريع تنموية في جميع المجالات، منها الربط بشبكة المياه الصالحة للشرب، الصرف الصحي، الإنارة العمومية، الغاز، التهيئة الحضرية، تزويد ملاعب جوارية بالعشب الاصطناعي وقاعة للمطالعة، كما استفادت السنة الجارية من 7 عمليات في إطار برنامج الدعم للتنمية الاجتماعية والاقتصادية، تتعلق بـالتدعيم بالإنارة العمومية وترميم خزانات المياه وكذا تهيئة الساحة العمومية وتصليحات كبرى بالمدرسة الابتدائية الوحيدة، حيث يبلغ عدد التلاميذ بها 66، إضافة إلى ترميم قاعة العلاج و 3 عمليـات في إطـار صندوق التضامن والضمان للجماعات المحليـة المتمثلة في إنجاز وتجهيز وكهربة بئر ببلدية الولجة، حماية الطريق الرابط بين الولجة وبارين وتوسيع شبكة الصرف الصحي.
كما استفادت البلدية من مشاريع قطاعيـة تتمثل في توفرهـا علـى دار للشباب تم وضعها حيز الخدمة خلال السنوات الأخيرة، وإعادة تهيئة الملعب البلدي بالعشب الاصطناعي وفتح مسالك محسنة والربط بغاز المدينـة والكهرباء الفلاحية وكذا المشروع الجاري إنجـازه حاليـا بإعـادة الاعتبار للمقطـع الـرابـط بـيـن خـيران والولجة عبر الطريق الولائي رقـم 7 لفك العزلـة، كما تم ربط البلديـة بشبكة المياه الصالحة للشرب انطلاقا من سد «بابار».
وسُجل فائض في عدد السكنات الجاهزة والقابلة للتوزيـع مـن صيغة العمومي الإيجاري، حيث أنه من حصـة 40 وحدة، استفاد 16 مواطنا وبـقـي 24 سـكنا، تم اقتراحه تخصيصها كسكنات وظيفية لقطاعـات مختلفة كالصحة والحماية المدنية، وهذا بسبب عدم وجود ملفات لطالبي السكن، كما استفاد أغلب قاطنيها من إعانات للبناء الريفي، من بينها 40 إعانة ما بين سنتي 2022 و2023 وتم التكفل بكل الطلبات المقدمة.
كلتوم رابية
