انتصارا لصديقتها.. سيدة تقضي 15 عاما في الانتقام من رجل بأفعال غريبة(فيديو)
انتصارا لصديقتها.. سيدة تقضي 15 عاما في الانتقام من رجل بأفعال غريبة(فيديو)
أخبارنا المغربية ـــ عبد المومن حاج علي
قامت شابة تدعى "ليندا سولي هيرد" من مدينة دالاس الأمريكية بالانتقام من رجل لمدة 15 عامًا، من خلال العمل على حرق أحداث مسلسلاته التليفزيونية المفضلة، عبر كشف تفاصيل الحلقات قبل بثها، بعد أن ظلم صديقتها ذات ليلة في إحدى الحفلات.
وبثت هيرد مقطع فيديو على تطبيق "تيك توك" بعنوان "هذا مختل حقًا"، سردت فيه تفاصيل الليلة التي كانت تستمتع فيها مع صديقاتها بعرض كوميدي حيث أوقعت إحدى صديقاتها عن طريق الخطأ مشروبًا على أحد الرجال، ليقوم الأخير وهو في حالة غاضب شديد بالبصق على صديقتها، وسبها بكلمات وأوصاف نابية.
وفي التفاصيل "الإنتقامية" قامت هيرد بمتابعة حساب الرجل على فيسبوك، حيث لاحظت أنه متتبع وفيٌ لسلسلتين تلفزيونيتين شهيرتين، فأنشأت حسابات مزيفة وبدأت في إرسال رسائل تسرد له من خلالها تفاصيل الحلقات قبل بثها بشكل أسبوعي، ليحاول الرجل بعد ذلك حظر الحسابات المجهولة لكنها استمرت في إنشاء حسابات أخرى للغرض نفسه لأشهر عديدة.
وقالت الفتاة "إن الرجل كان ينشر تغريدات تعبر عن غضبه من هذه الرسائل ويكتب "من يرسل لي هذا؟".
ورغم أنها توقفت عن الأمر بعد بضعة أشهر فقط تفاجأت هيرد بتواجد الرجل نفسه في فصلها الدراسي، فعادت لمواصلة انتقامها من جديد، لكنه كان أكثر حذرًا على الإنترنت وتوقف عن مشاركة اهتماماته على فيسبوك، لذا بحثت عن حساباته بمواقع تواصل أخرى فوجدتها واستأنفت إرسال الرسائل المزعجة له.
وتوقفت ليندا أخيرا عما تفعله ولم تزعج الرجل لمدة ثماني سنوات، حسبما ذكر تقرير صحيفة "الإندبندنت"، إلى أن أعلنت صديقة مشتركة خطوبتها له.
ومن باب الفضول، عادت ليندا إلى صفحة الرجل لترى ما كان يفعله طوال السنوات الثماني الماضية ووجدت بعض "الأشياء السيئة جدًا" حسب وصفها، وزعمت ليندا أنه كان يكتب "أشياء مقززة" عن خطيبته.
لذا، قامت بتسجيل الدخول إلى أحد حساباتها القديمة على فيسبوك وأرسلت لخطيبته رابطًا لحسابه على موقع "ريديت"، حتى تتمكن من مشاهدة ما يكتبه، ففسخت صديقتها خطوبتها منه وتزوجت من شخص آخر.
وحصد المقطع الذي نشرته ليندا قبل خمسة أيام، والذي تروي فيه تفاصيل هذه القصة "الانتقامية"، 4.4 مليون مشاهدة، وتفاعل الآلاف الذين عبرو عن إستحقاقها لجائزة "المرأة التي لا تنسى في العالم".
