تعرضت روبينا جيل لحادث انزلاق مروع، أدى إلى تعرضها لكسور متعددة كادت تودي بحياتها، نظرا لتعقيدات الإصابة.

وقع الحادث عندما انزلقت جيل في أثناء محاولتها تسلق الصخور داخل أحد مراكز التدريب، على الرغم من خبرتها الواسعة في هذه الرياضة، حيث تسلقت جبل كليمنجارو الشهير في كينيا العام الماضي.

وتذكرت جيل، المقيمة في دبي، والتي عملت في مجال التسويق، تلك اللحظات المروعة، قائلة: «عندما أدركت الارتفاع الذي كنت عليه، حاولت الهبوط بطريقة آمنة، لحماية العمود الفقري».

وتم نقل روبينا فورا إلى قسم الطوارئ بأحد المستشفيات المحلية، قبل أن تُنقل إلى المستشفى السعودي - الألماني في دبي. ووفق الأطباء، فقد أصيبت بكسور خطيرة في العمود الفقري وعظم الكعب.

وقال الدكتور محمد عواد، الاستشاري في المستشفى السعودي - الألماني بجراحة العظام والكسور في مدينة البترجي الطبية دبي، إن حالتها تحد من الطب الحديث، حيث «كان الهدف الرئيسي من العلاج هو إعادة روبينا إلى الحياة الطبيعية، خصوصًا مع نشاطها البدني الكبير».

وأضاف: «اضطررنا لانتظار تراجع التورم في ساقيها قبل بدء الجراحة».

وفيما يتعلق بالجراحة، أفاد الدكتور عواد: «كان الجانب الأيمن من القدم أكثر تعقيدًا من الجانب الأيسر، مما استدعى تقنيات جراحية معقدة».

وعلى الرغم من التحديات، استجابت روبينا للعلاج بشكل ملحوظ، وبدأت في جلسات العلاج الطبيعي بالفعل في اليوم التالي، وخرجت من المستشفى، وأُوصِيَت بالراحة المكثفة لثلاثة أشهر.

وقالت روبينا بنظرة متفائلة: «سأستمر في رحلتي نحو التعافي، وأعود لرياضتي المفضلة».

وختمت بنصيحة لكل المتنزهين: «حتى إن كنت محترفًا، عليك دائمًا التوخي الحذر، لأن خطأ في التقدير قد يودي بحياتك أو تصاب بضرر شديد يكون صعب الإصلاح».