كشف مصدر تعليمي في العاصمة صنعاء عن تقديم جامعة صنعاء للمرة الأولى في تاريخها بعثات لنيل درجة الدكتوراه خلال عام واحد فقط في طهران، وبموجبها يمنح الطالب درجة الدكتوراه، وأكد أن الابتعاث إلى إيران لم يكن جديدا، فالحوثيين نجحوا في خيانة اليمن من وقت مبكر، وابتعثوا أعدادا كبيرة من أبنائهم إلى اليمن لدراسة الإرهاب، وتجنيدهم وتدريبهم على القتال وزراعة الألغام وتفجير المنازل والمساجد.

ويأتي ذلك مواصلة لما تقوم به عصابات الحوثي الارهابية من تدمير للتعليم بشتى الطرق والممارسات، بما يتوافق مع توجهاتهم وتسييس العملية التعليمية وتحويلها إلى تعليم حربي إرهابي.

وأوضح أن اليمن أول دولة في العالم ستشهد إرهابيين بدرجة دكتوراه، مع تخصصات محدودة في عام واحد فقط.

هبات حوثية

وذكر المصدر أن المتعارف عليه لنيل درجات تعليمية عليا هو وجود دراسة وتحضير ومناقشات ولجان إشرافية، ولكن في موسوعة الحوثي التعليمية يختلف الأمر تماما، حيث أصبحت الدرجات العلمية الكبيرة هبات حوثية، وعلى ذات النهج الرتب العسكرية أصبحت أيضا هبات حوثية لكل قيادي إرهابي.

وحاصر الحوثيين الطلاب وضيقوا عليهم مما تسبب في إيقاف مسيرتهم التعليمية، والبعض الآخر ترك التعليم تماما، لتتفرغ الجامعة لطلاب الحوثيين الموالين والتابعين لهم.

تخصصات مجهولة

وبين المصدر أن القرار ليس غريبا وليس جديدا أو غير متوقع، خاصة بعد أن أغلقت أقسام علمية هامة وتخصصات منهجية كانت ذا متطلب رئيسي للعمل والعلم، وتم تعيين مشرفين لا يفقهون شيئا، والأخطر من ذلك منح درجة دكتوراه في تخصصات مجهولة لبعض الحوثيين الذين لا يحمل الكثير منهم شهادة متوسطة، ووجدوا أنفسهم في عهد الحوثي (دكاتره).

واليوم نجحوا في ذلك، وأصبحت الأبواب أمامهم مفتوحة تماما للسفر والدراسة في تخصصات الإرهاب وقتل الأبرياء وتفخيخ المركبات وعمليات الاغتيال، وكل ذلك سيتم في سنة واحدة فقط، ويتم بموجب ذلك التعليم في إيران منح درجة الدكتوراه.

ابتعاث الحوثيين لدرجة الدكتوراه

منح درجة الدكتوراه في عام واحد فقط

شروط الابتعاث تعود لرأي لجنة الحوثي التعليمية