أكدت رهينة إسرائيلية أطلق سراحها أمس الاثنين، أنها كانت محتجزة في أنفاق تشبه شبكة العنكبوت، وقالت “حماس عاملتنا بلطف ولبت جميع احتياجاتنا”، مشيرة إلى أن موقع احتجازها في قطاع غزة تعرض للقصف مراراً.
وأكدت الرهينة التي تبدو بوضع جيد، أنه كان هناك طبيب يتابع حالتها الصحية أثناء احتجازها في غزة.
وجدير بالذكر أن هذه الرهينة واحدة من رهينتين تم إطلاق سراحهما بالأمس لظروف إنسانية حسبما أعلنت حركة حماس إثر عملية الإفراج.
وكانت كتائب القسام قد أعلنت أن في القطاع ما بين 200 و250 أسيراً، بينهم جنود وضباط إسرائيليون رفيعو المستوى، فيما قدر الجيش الإسرائيلي العدد بنحو 200 أسير.
وأعلن التلفزيون الفلسطيني اليوم الثلاثاء ارتفاع عدد الشهداء في قطاع غزة إلى 5300 والمصابين إلى 18000 كحصيلة منذ بدء عملية “طوفان الأقصى” التي قامت بها حركة حماس في السابع من أكتوبر الجاري وردت عليها إسرائيل بقصف متواصل لغزة دخل يومه الـ18 عشر.
