برَّأَ القضاء السويسري، اليوم الخميس، رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم، جياني إنفانتينو، بعد اتهامه في قضية ارتكابه لجرائم وفساد مالي، خلال فترة توليه منصب رئاسة ـ"الفيفا" في عام 2017.
وحسب صحيفة "لو موند" الفرنسية، فإن القضاء السويسري قرَّر إغلاق التحقيقات مع رئيس الاتحاد جياني إنفانتينو، وذلك بعد استبعاد المدعي العام ستفيان كلير عن منصبه في عام 2021.
وقال الاتحاد الدولي لكرة القدم في بيان رسمي أعقب قرار المدعي الفدرالي السويسري: "يُحيط فيفا علمًا، بارتياح شديد، بقرار المدعيين الفيدراليين الاستثنائيين، هانز ماورر وأولريش فيدر، برفض وإغلاق الإجراءات ضد جياني إنفانتينو فيما يتعلق بما يسمى (قضية لاوبر)".
وتابع البيان: "من الواضح أن نتيجة هذا التحقيق غير مفاجئة على الإطلاق، والعنصر الوحيد المثير للدهشة هو الوقت الطويل الذي استغرقته القضية للتوصل إلى مثل هذا الاستنتاج الواضح".
كما علق رئيس الفيفا جياني إنفانتينو، الذي نفى مرارا ارتكاب أي مخالفات: "هذا انتصار كامل وواضح بالنسبة لي، وبالنسبة للفيفا الجديدة، وللعدالة".
وأضاف إنفانتينو: "في الواقع وبدون مفاجأة، يؤكد التحقيق بشكل كامل وواضح أنني تصرفت دائمًا بطريقة قانونية وصحيحة، ودائمًا ما أدافع عن مصالح الفيفا وكرة القدم".
وكان كيلر قد أشرف على التحقيق الجنائي ضد رئيس الاتحاد شهر يوليوز عام 2020، بعد لقاء جمعه عام 2017 بالمدعي العام المستقيل مايكل لاوبر.