قدّر روبرت ويلت، الرئيس التنفيذي لشركة التعدين العربية السعودية (معادن)، حجم الثروات المعدنية التي لم تستغل في المملكة بنحو 1.3 تريليون دولار، مؤكدا سعي شركته لتطوير قطاع التعدين السعودي ليصبح الركيزة الثالثة في الاقتصاد الوطني.

وأوضح، خلال مشاركته في أعمال اليوم الثالث من النسخة السابعة لمؤتمر مبادرة «مستقبل الاستثمار» (FII7) المنعقد في الرياض، أن عملية التعدين لا تعتمد على العمل في المناجم فحسب، بل تتطلب مهارات أخرى مثل الذكاء الاصطناعي والأتمتة والعلوم التقنية، لدعم ومواكبة التحول في نظام الطاقة العالمي.

وخلال جلسة «نحو رخاء عالمي مستدام»، قال ويلت إن «معادن» تعمل مع صندوق الاستثمارات العامة على تعزيز الوصول إلى المعادن الحيوية من خلال مشروع ضمن شركة المنارة للمعادن.

وأضاف: «تمثل اتفاقيتنا مع شركة Ivanho Elctric خطوة مهمة لاستغلال احتياطي المعادن الثمينة في المملكة عبر التقنيات الرائدة في الحفر والاستكشاف».

ولفت ويلت إلى أن عمليات الفوسفات تسهم في توفير الأسمدة الزراعية عالية الجودة. كما تشارك بشكل فعال في تحقيق الأمن الغذائي العالمي عبر دعم المزارعين بشكل مباشر.

وأكد الرئيس التنفيذي لـ«معادن» أن قطاع التعدين يحتاج إلى جذب المزيد من المواهب الشابة والكفاءات المتخصصة، مع تحفيز الاهتمام العام بتلك الصناعة، لتحقيق أهداف التحول العالمي للطاقة.

يشارك ستة آلاف من القادة والمستثمرين والمبتكرين في النسخة السابعة من مؤتمر مبادرة «مستقبل الاستثمار»، وذلك خلال 200 جلسة وحلقة نقاش تستهدف معالجة التحديات الاقتصادية التي تواجه العالم وسكانه.