دعا الأمين العام لحزب العدالة والتنمية، عبدالإله ابن كيران إلى استلهام ما قام به الملك الراحل الحسن الثاني، من أجل فك الحصار على غزة وانهاء الصراع بالأراضي الفلسطينية، بعدما وصلت القضية الفلسطينية بحسبه “إلى الذل والمهانة”.
وفي كلمته في اجتماع الأمانة العامة لـ”المصباح”، تساءل ابن كيران ” لا أفهم لماذا لم يُلهم الحسن الثاني دول الطوق، على الأقل، بمسيرة سلمية على غرار المسيرة الخضراء”، ” واش هذوك لي كيمشيو للدود مع غزة للتضامن عندهم السلاح معندهم والو، ولو فتحت الحدود ومشاو بضعة مئات أو بضعة آلاف واش غادي يقتلهم اليهود كاملين؟، ويقتلوهم أسيدي، واش هم أعز من أهل غزة؟ ليسوا أعز منهم”.
وتابع “الواجب ديالي كإنسان بلغ هذه السن، لا أقدر على حمل سلاح ولا أن أقاتل، نكون معهم، بلي كْتب الله، حتى إذا أصابتني شظية أو صاروخ وانتهى مساري في هذه الأرض نْكون معاهم، والراجح إذا وقع هذا ستكون العاقبة خيرا عند الله”.
واعتبر بنكيران إلى أن أعز ما يتمناه الإنسان المسلم هو أن يكون شهيدا، مستشهدا بحكاية لإحدى قريبات والتي كانت تقول “لي عطانا هذا يكتب لنا الشهادة”.