حققت مراكز التدريب الإقليمية قفزات ملموسة خلال الموسم الرياضي الماضي، إذ أسهمت في انتقال 311 موهبة من منسوبيها إلى الأندية، تمهيدًا لبدء مسيرتهم الكروية.

وتعد مراكز التدريب الإقليمية أحد أهم مبادرات إدارة البراعم والاكاديميات ومراكز التدريب في الاتحاد السعودي لكرة القدم، وتهدف إلى اكتشاف وتطوير المواهب، ضمن إستراتيجية الاتحاد السعودي لتطوير أكثر من 4 آلاف لاعب بحلول 2025.

وشهد الموسم الماضي في مراكز التدريب الإقليمية مشاركة 3556 لاعبًا تم قبول 1055 منهم، قبل أن يتمكن 311 لاعبًا من تخطي كل الاختبارات، لتنتقل هذه المواهب من مراكز التدريب إلى الأندية.

وأقيمت فعاليات مراكز التدريب الإقليمية في 17 مدينة عبر 28 مركزًا تدريبيًا، وجاءت مراكز: مكة وتبوك وينبع والقصيم والعلا في صدارة المراكز التي قدمت أكبر عددٍ من اللاعبين للأندية.

ويشرف على المراكز مدربون وطنيون متخصصون يعملون على تطوير واكتشاف المواهب، ضمن برامج الاتحاد لتطوير المواهب، التي تأتى ضمن إستراتيجية تحول كرة القدم التي أطلقت في 2021.

- 3556 لاعبا شاركوا في الاختبارات

- 1055 لاعبا اجتازوا الاختبارات المبدئية

- 311 لاعبا اجتازوا كل الاختبارات لينتقلوا للأندية

- 17 مدينة ضمت مراكز التدريب الإقليمية

- 28 مركزا تدريبيا توزعت في مختلف المناطق