لم تقتصر جرائم الاحتلال الاسرائيلى على استهداف المدنيين بقطاع غزة فقط، ولكن واصلت استهدافها للنساء والأطفال بمختلف الأراضى الفلسطينية المحتلة
وفرضت قوات الاحتلال قيود صارمة على سبل الوصول فى كافة أرجاء الضفة الغربية مما تسبب فى عزل وحصار بلدات وتجمعات فلسطينية بأكملها عن الطرق الرئيسة
الأمم المتحدة قالت إن هناك 4 تجمعات للاجئين فى الضفة الغربية تم حصارها بشكل كامل وحظر التجول منها أو إليها مع عدم السماح لهم بالحصول على الخدمات الأساسية بالإضافة إلى وجود حملات اعتقال واسعة النطاق للفلسطينيين بمخيم الجلزون للاجئين والمناطق المحيطة به
فيما أجبرت عائلات بأكملها على التهجير القسرى بسبب العنف من المستوطنين الإسرائيليين بالإضافة إلى قتل 3 موظفين من موظفى الأونروا جراء الضربات المستمرة خلال تواجدهم فى بيوتهم مع عائلاتهم فى قطاع غزة ليصل العدد الإجمالى إلى 67 موظفا قتلوا منذ 7 أكتوبر
أنطونيو جوتيريش الأمين العام للأمم المتحدة قال إن المدنيين يتحملون وطأة القتال الحالى منذ البداية وفى تقريره لمجلس الأمن قال فيليب لازاريني مفوض عام الأونروا إن مستوى الدمار غير مسبوق وأكد على عدم وجود مكان آمن فى غزة وأن الجوع واليأس فى القطاع سيتحولان إلى غضب تجاه المجتمع الدولى
