قال النائب محمد عبد العزيز، عضو لجنة العفو الرئاسي، إن اللجنة تأخذ على عاتقها تلقي كافة الشكاوي المتعلقة بالعفو الرئاسي من أهالي المحبوسين في القضايا المتعلقة بالرأي والتعبير والنشر، واستمر عمل اللجنة وجرى العمل على فحص عدد من الشكاوي التي وردت للجنة، وعلى مدار الشهور الماضية منذ إعادة تفعيل عمل اللجنة الإفراج عن أكثر من 1400 شاب من تيارات سياسية مختلفة.
أضاف عبد العزيز، في مداخلة هاتفية لبرنامج "اليوم" المذاع عبر قناة dmc، أنه تم عقد مجموعة من اللقاءات مع مجموعة من المفرج عنهم لبحث إعادة دمجهم في إطار المبادرة التي أطلقتها تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين لإعادة دمج وتأهيل المفرج عنهم في الحياة العامة وتسهيل العقبات التي قد يتعرضوا لها نتيجة حبسهم.
وتابع عضو لجنة العفو الرئاسي: "انعكاس عمل اللجنة على ملف حقوق الإنسان بارز جدا، لأن من أهم النقاط التي كان يتم طرحها في هذا الملف كان إعطاء فرصة أخرى للشباب المحبوسين على ذمة هذه الأنواع من القضايا، لقى صدى واسع جدا من قبل منظمات حقوق الإنسان، وهناك تعاون مستمر بيننا وبين المنظمات العربية والمصرية".
وأكمل: "هناك مرحلة مختلفة لاستيعاب الجميع لاسيما وأن الاختلاف في الرأي لا يفسد للوطن قضية كما قال الرئيس السيسى، ولذلك ساهم هذا الأمر- إعادة تفعيل لجنة العفو الرئاسي- على مشاركة واسعة جدا من كل التيارات السياسية في مصر".
