شقت السيدة مريم العذراء الطريق إلى مصر بصحبة ابنها السيد المسيح، ومعهما يوسف النجار؛ هربا من بطش هيرودس، وعلى مدار خمس سنوات، وذلك قبل نحو ألفى عام، حيث طافت العائلة المقدسة عدة مناطق فى مصر، لتصبح هذه الرحلة التاريخية إرثا روحيا يتلمس أثره أتباع الديانة المسيحية حول العالم.
وذكر الدكتور أسامة طلعت رئيس قطاع الآثار الإسلامية والقبطية واليهودية بوزارة الآثار في تصريح خاص لليوم السابع أنه تم عمل كتيبات باللغة العربية واللغة الإنجليزية للمواقع المختارة لرفعها على قائمة التراث العالمي، وكذلك كتالوج وملحق توثيقي لمحطات العائلة المقدسة كما تم عمل خريطة بمسار ومواضع المحطات المختارة عن طريق إدارة النظم الجغرافية.
وجاري التنسيق مع إدارة الأفلام الوثائقية بالوزارة لعمل فيلم وثائقى عن الرحلة ومواقعها وتم إصدار عملات تذكارية من مصلحة سك العملة لمسار رحلة العائلة المقدسة في مصر 2018م كما تم التنسيق مع وزارة السياحة والآثار، وكذا الجهات الأمنية المختلفة لتأمين الأفواج الخاصة برحلة العائلة المقدسة في مصر (المرحلة الأولى).
