استشهد مراسل تلفزيون فلسطين الرسمي، محمد أبو حطب، و11 من أفراد عائلته، جراء قصف طيران الاحتلال الإسرائيلي منزله في خان يونس جنوب قطاع غزة.
وأفادت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية باستشهاد مراسل تلفزيون فلسطين محمد أبو حطب، و11 من أفراد عائلته بينهم زوجته وابنه وأخيه، جراء قصف إسرائيلي استهدف منزله في خان يونس.
وبعد سماع مراسل تلفزيون فلسطين، سلمان البشير، خبر استشهاد زميله وصديقه، محمد أبو حطب، ألقى بدرع الصحافة أرضاً على الهواء مباشرة، بعد دقائق من آخر رسالة على الهواء متأثرا بصدمة فقدان زميله، الأمر الذي تفاعلت معه مختلف القنوات والمؤسسات الإعلامية، التي تضامنت وتعاطفت معه نظرا لصعوبة الموقف.
في هذا الصدد، قال سلمان البشير، أنه “أثناء وصول نبأ استشهاد زميلي أبو حطب كنت على الهواء مباشرة، أصبت بصدمة لم أتوقعها ولم أتخيلها في أي حال من الأحوال”، مشيراً إلى أن “فقدان زميلي الذي اشتغلت معه جنبا لجنب منذ بداية الحرب أمر سيء للغاية”.
وأورد سلمان البشير، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “لم أرى عائلتي منذ بداية الحرب وجل الأوقات كنت أتقاسمها مع زميلي الشهيد محمد أبو حطب، الذي تعرض للإستشهاد ضمن مربع الاستهدافات التي تقوم بها قوات الاحتلال عن طريق الطائرات الحربية والغارات الجوية”.
وتابع المتحدث عينه أنه “لا حصانة لأي مكون داخل قطاع غزة إطلاقا، أو لأي مؤسسة تحظى بتأطير القانون الدولي أو إتفاقية جنيف الرابعة التي تحمي المدنيين أثناء الحرب، ولا حصانة للصحفيين ولا للمسعفين ولا للطواقم الطبية”.
وأشار الصحفي الفلسطيني إلى أنه “نحن هنا بغزة نرتدي البدلة التي تحمل شعار الصحافة، فقط للتعريف بأنفسنا وليس لحماية حياتنا من العدوان الإسرائيلي، ولا يمكن للدرع أن يحمي حياتنا في ظل وجود صواريخ تهدم المنازل والبيوت والكنائس”.
وزاد: “إسرائيل دولة فوق القانون تنتهك حقوق الفلسطينيين وتشرد آلاف الأسر وتحاول تهجير سكان شمال غزة إلى جنوبها”، مشددا على أنه “سنستمر في تغطية العدوان الإسرائيلي مهما كان الأمر مكلفا”.
