أكد الدكتور هاني جمعية وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إن مشروعات حياة كريمة ليست شعارات تطلقها الدولة المصرية، وإن الحكومة جادة في توفير حياة كريمة لمواطنيها، وإنه علي الجانب الصحي وبالأخص مجال الغسيل الكلوي فكان لمحافظة البحيرة نصيبا كبيرا في هذا التطور الغير مسبوق.

وأوضح “جميعه” إن محافظة البحيرة كان لديها عدد 338 ماكينة غسيل كلوي في عام 2014، وفي عام 2023 أصبحت المحافظة لديها 636 ماكينة غسيل كلوي، منهم 500 ماكينة جديدة عبارة عن 200 توسعات و300 إحلال وتجديد، بالإضافة إلي عدد 100 ماكينة احتياطي تجنبا لتوقف أحد الماكينات الأساسية المتواجدة بالمستشفيات.

وأشار وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، إن عدد 17 مستشفي علي مستوي محافظة البحيرة لديهم غسيل طوارئ، وعدد 14 مستشفي لديهم القدرة علي تركيب قساطر مستديمه للمرضي، وعدد 7 مستشفيات لديهم القدرة علي تركيب قساطر مؤقته، إجراء عمليات زرع الأجهزة للمرشي وتجهزيهم قبل إجراء الغسيل الكلوي، بالإضافة إلي 7 ماكينات عناية مركزة غسيل طوارئ متنقلة، ومستشفيتين لديهما ماكينات فصل بلازما، وغيرها من الخدمات المتطورة داخل المحافظة.

وفي كلمته أوضح الدكتور محمد عبدالسلام أخصائي الكلى، إن مريض الكلي هو مريض يحتاج إلي تداخل كافة التخصصات وه ذا ما تم خلال فعاليات المؤتمر الثاني لأمراض الكلي وتوضيح مدي العلاقة بين أمراض الكلي والأعضاء المختلفة، لتوفقير بيئة مناسبة لمريض الكلي، مشيرا إنه يتم التواصل مع أساتذة الجامعات المصرية ووضع أجندة مخصصة للمحاضرات التي تقدم إلي أطباء المستشفيات لإكثابهم مزيد من الخبرات في هذا المجال.

وأضاف “عبدالسلام” إن هناك القوافل الطبية التي أعلن عنها الرئيس عبدالفتاح السيسي والتي خصت الكشف المبكر عن أمراض الكلي كان لها دورا كبيرا في إكتشاف المرضي الذين لديهم خلل في وظائف الكلي أو السكر أو الضغط وسرعة علاجة، معلقاً: مرض الكبلي هو القاتل الصامت ولا يكشتفه المريض إلا بعد إجراء الفحوصات الطبية.

وفي ذات السياق أوضحت الدكتورة رويده حسنى مدير إدارة الكلى بمديرية الصحة بالبحيرة، إن هناك خدمات جديدة تقدم لأطباء الكلى أهمها التعليم الطبي المستمر، والذي بدأ في المؤتمر الأولى العام الماضي، والذي تم فيه مناقشة كل ما هو جديد في أمراض الكلى وتم تنفيذ أكثر من 85% من توصياته، والعام الحالي تم التركيز علي الاكتشاف المبكر لمريض الكلى وكذلك الأمراض الأخري التي تؤثر علي مريض الكلى.

كانت فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لأمراض الكلى بمحافظة البحيرة، أختتمت بحضور الدكتور هاني جميعة وكيل وزارة الصحة بالبحيرة، ومجموعة من أساتذة الكلى بمختلف الجامعات المصرية، حيث تم خلاله مناقشة ما وصل إليه العلم في مجال أمراض الباطنة والكلى وكيفية التعامل معها.

خرج المؤتمر بعدة توصيات أهمها، المتابعة الجيدة لمرضى الكلى وتفعيل دور عيادات أمراض الكلي بالمستشفيات، ضروروة فهم طبيعة أمراض الكُلى المختلفة فيما يخص تداخلها مع الأمراض الأخرى المتشعبة مما يستلزم العمل كفريق من أجل مريض القصور الكلوي سواء كان حادًا أو مزمنًا، استكمال تدريبات العاملين بوحدات الغسيل الكلوى خاصة فيم يخص الغسيل الكلوى للأطفال والتغذية للمرضى، واستكمال جمع البيانات الخاصة بتأثير علاجات مرضي الكلى على حالتهم الصحية وإعداد دراسة بذلك.

حضر المؤتمر كلا من، الدكتور أحمد زغلول نقيب الأطباء بالبحيرة، الدكتور أحمد الجميل مدير عام العلاجي بالمديرية وأمين عام نقابة الأطباء بالبحيرة، الدكتور سعيد عوض مدير إدارة المستشفيات، الدكتورة رويده حسنى مدير إدارة الكلى بالمديرية، الدكتور محمد عبدالسلام أخصائي الكلى، الدكتور محمد الصعيدى مدير إدارة الرعاية الحرجة والعاجلة بالمديرية، الدكتور أحمد فتحي القريعي أستاذ أمراض الكلي بجامعة الإسكندرية ورئيس شرف المؤتمر، والدكتور كمال عكاشة أستاذ الكلي بجامعة طنطا ونائب رئيس جامعة طنطا.