اتجهت الأنظار الوطنية والدولية، بداية أسبوع الحالي، إلى باريس، التي كانت تحضن وسط مصيبة “الأقصى” حفل جائزة الكرة الذهبية، التي تنظمها مجلة “فرانس فوتبول” كل سنة، والتي كانت من نصيب الأرجنتيني ليونيل ميسي الذي حاز عليها للمرة الثامنة في مسيرته الرياضية، بدعم من ممثل المغرب مصطفى بدري صحفي في جريدة “المنتخب” الذي لم يصوت لصالح ابن منتخبه الوطني.
فرغم الاختلاف الحاصل في جميع الزوايا التي تجمع بين الصاحفي المغربي والنجم الأرجنتيني، والتقارب الكبير مع الحارس “ياسين بونو” اختار هذا الأخير أن يرمي صوته إلى اللاعب الأجنبي الذي يعرفه فقط عندما ينقر في محرك البحث “جوجل”.
وما يحز في النفس أكثر أن اسم ياسين احتل الرتبة الرابعة ضمن اختيارات الصحفي المغربي، إذ اختار ميسي أولًا، ودي بروين ثانيا، ومن ثم مبابي، بونو، وهالاند، في حين صوّت بعض الصحافيين العرب من الجزائر وتونس وسويسرا لياسين بونو، علما أن فوز إيميليانو مارتينيز أثار دهشة متتبعي الشأن الكروي العالمي، لأن إبن المغرب كان متفوقًا على نظيره مارتينيز في سباق الكرة الذهبية.
حامي عرين الأسود فاز بأصوات عديدة من عدة دول، مثل كوت ديفوار واسكتلندا وفرنسا وهندوراس والعراق وإيران وأيسلندا واليابان والمغرب وقطر وسويسرا وتونس وأوكرانيا وزامبيا والسعودية.
ورغم تأزم العلاقات بين المغرب والجزائر غير أن الجارة الشرقية وضعت بونو في المركز الثاني خلف تير شتيجن، بينما وضعت البحرين بونو في نفس المركز خلف إيميليانو مارتينيز. ومن جهة أخرى لم ينل حارس الهلال أي صوت من دولة مصر بينما وضعته الإمارات في المركز الثاني خلف مارتينيز.
