سيجمع نهائي كأس ليبرتادوريس، أعرق مسابقات كرة القدم في أمريكا الجنوبية، فريق فولمينينسي البرازيلي ضد بوكا جونيورز الأرجنتيني مساء اليوم السبت في ريو دي جانيرو، وعين الفريقين على مكافأة تقدر بملايين الدولارات ولقب من المستوى الرفيع.
وخصص اتحاد أمريكا الجنوبية لكرة القدم (كونميبول) مبلغ ا إجمالي ا يزيد عن 207.8 ملايين دولار سيتم توزيعه على جميع الفرق المشاركة في كوبا ليبرتادوريس، وذلك وفق ا لقاعدة أساسية: لكل مباراة يتم الفوز بها في دور المجموعات، تحصل الفرق على مئات الآلاف من الدولارات، بالإضافة إلى المزيد من المكافآت الهامة في دور الثمانية والربع ونصف النهائي فضلا عن جائزة الاستحقاق الرياضية.
وقال أليخاندرو دومينغيز رئيس الكونميبول: “نعمل على الاحترام التام للمبدأ الذي نتبناه والمتمثل في إعادة الاستثمار في كرة القدم لتلك الأموال التي تدرها من خلال تنظيم مباريات جذابة وبطولات أكثر تنافسية”.
وأضاف عن جاذبية كرة القدم في أمريكا الجنوبية أن “الأندية لا تدخر جهدا، ليس هناك مجال للمضاربة، فقط الرغبة في التفوق والفوز. كل هذا يفيد كرة القدم في أمريكا الجنوبية والمشجعين الذين يستمتعون بأفضل كرة قدم في العالم”.
وفي نهاية المباراة النهائية يوم السبت، والتي يترقبها الكثيرون في المنطقة، سيحصل الفائز على 18 مليون دولار إضافية ستضاف إلى المكافآت التي حصل عليها خلال المراحل السابقة. وسيحصل الخاسر على جائزة قدرها 7 ملايين دولار.
وفي حال فوز بوكا جونيورز، فإن المبلغ الإجمالي الذي سيتم ضخه في خزائنه سيصل إلى 27 مليون دولار مقابل مشاركته في كوبا ليبرتادوريس.
لكن هذا ليس كل شيء، حيث سيحصل بطل هذا الموسم أيض ا على جائزة إضافية بضمان التأهل إلى كأس الكؤوس في أمريكا الجنوبية وكأس العالم للأندية 2023 و2025.
ومنذ عام 2015، واصل الكونميبول زيادة الأموال الموزعة على الأندية، والتي قفزت بأكثر من 400 بالمائة، لتنتقل من نحو 71 مليون دولار إلى ما يقرب من 300 مليون دولار لجميع المسابقات التي ينظمها هذا الاتحاد.
ويطرح نهائي كأس ليبرتادوريس في ريو دي جانيرو تحدي ا كبير ا آخر أمام الفريقين، حيث يسعى فولمينينسي إلى إحراز أول لقب له في تاريخ المشاركة في ليبرتادوريس، بينما يمني بوكا جونيورز النفس في معانقة اللقب السابع في تاريخه وهو الذي سيلعب نهائي ليبرتادوريس الثاني عشر.
