أعلن نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي جوناثان فاينر، اليوم الأحد، أن الولايات المتحدة تمكنت خلال الأيام القليلة الماضية من إجلاء أكثر من 300 أمريكي من قطاع غزة، مشيرًا إلى أنه لا يزال هناك مواطنون أمريكيون في القطاع.

وقال فاينر، في مقابلة مع شبكة "سي بي إس": "نعتقد أنه لا يزال هناك عدد من الأمريكيين المتبقين في قطاع غزة، ولكن خلال الأيام القليلة الماضية، ومن خلال مفاوضات مكثفة إلى حد ما مع جميع الأطراف، تمكنا من إجلاء أكثر من 300 مواطن بشكل قانوني".

وشدد على أن إطلاق سراح المواطنين المتبقين كرهائن لدى حركة حماس يمثل أولوية بالنسبة للإدارة الأمريكية، مشيرًا إلى أن المفاوضات مع حركة حماس الفلسطينية لتحرير الرهائن في قطاع غزة تتقدم "بصعوبة بالغة" وتستغرق وقتا أطول بكثير مما كان متوقعا في واشنطن.

وأضاف فاينر: "بعض الصور وبعض الأحداث التي رأيناها في قطاع غزة كانت مفجعة بالنسبة لنا، الأبرياء يموتون في هذا الصراع في قطاع غزة".

وعبّر فاينر عن قلقه، قائلا: "نشعر بقلق عميق إزاء الضرر المدمر" الذي تسببه الهجمات الإسرائيلية لسكان قطاع غزة، وهو موضوع مناقشات "خاصة وصريحة" بين المسؤولين الأمريكيين ونظرائهم في الشرق الأوسط.

وأضاف فاينر أن "هناك التزامات معينة يتحملها أي جيش في سياق مثل هذه العملية العسكرية، وهي معروفة على نطاق واسع، وهي تتعلق بالامتثال للقانون الإنساني الدولي، ونتوقع من إسرائيل أن تلتزم بها".

وتابع نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن الولايات المتحدة لا تستطيع تأكيد صحة تصريحات حركة حماس الفلسطينية بأن بعض الرهائن الذين تحتجزهم قتلوا في غارات للجيش الإسرائيلي.