أقدم مشجع لنادي بوكا جونيوز الأرجنتيني، يبلغ من العمر 23 سنة، على الانتحار، مباشرة بعد خسارة فريقه أمام فلومينينسي البرازيلي (1-2)، وفشله في تحقيق لقب كوبا ليبرتادوريس.
وأكدت تقارير إعلامية أرجنتينية، أن المشجع (مارسيلو أليخاندرو موراليس) كان يبلغ من العمر 23 سنة، وكان يشتغل كشرطي، وأقدم على الانتحار في منزله بمدينة بوينس أيرس، بواسطة سلاحه الوظيفي.
وفي حديثها عن الواقعة، قالت والدة الراحل في تصريح لقناة 'كرونيكا' الأرجنتينية: "كان يقول إن البوكا هو أعظم شيء بالنسبة له. بوكا جونيورز بمثابة قمامة، لقد قتلوه! لا يوجد أي لاعب أو أي أحد يقدم لي التعازي على هذا الألم الذي أشعر به".
وأضافت: "كان يشاهد المباراة مع والده وشقيقه، ويشعر بحزن شديد، ويؤكد أن البوكا لا يمكن أن ينهزم. أخبرته أن يتحلى بالإيمان، وأننا سنفوز".
قبل أن تشير: "قبل 3 أسابيع، طلب من والده ألا يخبرني بأي شيء، وقال له 'إذا لم يفز بوكا باللقب، سوف أنتحر'. إعتقد والده أنه كان يمزح، ولم يأخذ الأمر على محمل الجد".
من جانب آخر، قال ابن عمه: "عندما غادرت المنزل، اتصلت بي أختي بعد فترة وأخبرتني أنه أطلق النار على نفسه. كل المباريات التي شاهدتها معه كان مجنونا، وكان متعصبا للغاية".
