تقدّر المساحة المبرمجة للزراعة بأراضي قسنطينة للموسم الفلاحي الحالي، 91 ألف هكتار، منها أزيد من 60 ألفا للقمح الصلب، فيما انطلق أول أمس، موسم الحرث والبذر بإشراف الوالي الذي أسدى تعليمات بتطهير الأراضي الفلاحية غير المستغلة، فيما تمّ توزيع ما نسبته 40 بالمائة من البذور لفائدة فلاحي الولاية.
وأعطى عبد الخالق صيودة إشارة انطلاق موسم الحرث والبذر للموسم الفلاحي 2024/ 2023، من بلدية مسعود بوجريو، وبحسب ما جاء في الصفحة الرسمية للولاية فإنّه تمّ توزيع 40 بالمائة من البذور الموجّهة للفلاحين حتى الآن، بينما تقدّر المساحة التي ستُزرع هذا الموسم بـ 91 ألف هكتار، منها 63 ألفا للقمح الصلب و17 ألفا من القمح اللين، حيث اتخذت كافة الإجراءات لإنجاح الموسم الفلاحي، خاصة توفير البذور بالكميات الكافية لتحقيق الأهداف المرجوة.
وتراهن السلطات العليا في البلاد على هذا القطاع الحيوي، بحسب ما أكّده صيودة، نظرا لكونه المحرّك الأساسي في دفع عجلة الاقتصاد الوطني، إذ وجّه تعليمات لأجل تطهير الأراضي الفلاحية التابعة للدولة وغير المستغلّة من قبل المستفيدين منها، وتحويلها لمستثمرين فعليين، مع الإشارة إلى أهمية تحسيس أصحاب المستثمرات بتنويع الإنتاج وإدخال الطرق العصرية والوسائل الحديثة بغرض تنويع مصادر الدخل ورفع الإنتاج.
كما دعا الوالي إلى تكثيف الجهود لتحقيق الاكتفاء الذاتي، الذي يضمن الأمن الغذائي، خاصة فيما يتعلّق بإنتاج الحبوب الشتوية التي تتميّز بها قسنطينة، إذ تمّ التأكيد على تنوّع الطابع الفلاحي بهذه الولاية المميزة بزراعة الحبوب والبقول الجافة وتربية المواشي.
إ.ق
