تحدث عن فخر الانتماء.. ريان آيت نوري

أحلم برفع كأس إفريقيا

يرى الظهير الأيسر للخضر ريان آيت نوري، أن رفع كأس أمم إفريقيا في يوم من الأيام، هو بمثابة حلم جميل يجد حتى صعوبة عند محاولة تشكيله في مخيلته، مؤكدا بأنه متلهف للتواجد ضمن كتيبة جمال بلماضي، المعنية بمحفل كوت ديفوار مطلع السنة المقبلة، كما تحدث نجم وولفرهامبتون الانجليزي عن كيفية التحاقه بالمنتخب، وأمور أخرى تخص مباراته الأولى بقميص منتخب بلاده.

آيت نوري الذي استعاد توهجه هذا الموسم، بقدوم المدرب الجديد غاري أونيل، خص موقع «دي زاد فوت»، بحوار مطول تحدث فيه عن العديد من الأشياء، معربا عن فخره واعتزازه باللعب للجزائر، وقال في رده على سؤال يتعلق بشعوره، بعد أن خاض أول مباراة له بقميص الجزائر:»الجزائر بلدي وأشعر بفخر الانتماء، وفي منزلي العائلي نتحدث العربية فقط، وقبل استدعائي للمنتخب تحسبا لمباراة النيجر، كان قد مر زمن على آخر زيارة، بسبب ارتباطاتي الرياضية، وشعرت بفخر كبير بعودتي من جديد، وكنت سعيدا للغاية، والجزائر تغيرت كثيرا مقارنة الماضي، عندما أتواجد في بلدي أكون دائما سعيدا، وطباعي تتغير بمجرد حلولي بأرضها»، وتابع:» الشعب الجزائري طيب جدا والقلوب صافية، وكما قلت فخور للغاية بتمثيل هذه الألوان الوطنية».
القدامى استقبلونا بشكل مدهش والمنتخب مثل العائلة
وعن الأجواء التي وجدها داخل المجموعة، وهو الذي اكتفى بخوض معسكرين فقط مع المنتخب قبل أن يغيب عن آخر تربص، بسبب معاناته من إصابة على مستوى الرأس، وقال خريج مدرسة نادي أونجي الفرنسي، بخصوص هذا الشأن:»قبل التحاقي بالمنتخب الوطني كنت أعلم القليل عن الأجواء داخل المجموعة، وعند قدومي حظيت باستقبال جيد من قبل قدماء اللاعبين بالمنتخب الوطني، فقد قاموا باستقبالنا بشكل مدهش، وصدقني المنتخب الجزائري مثل العائلة الواحدة».
لعبت في أكبر ملاعب انجلترا ولكن أجواء الجزائر ليس لها مثيل
وكال صاحب 22 ربيعا، المديح للجماهير الجزائرية التي وصفها بالاستثنائية، مؤكدا أن ما عاشه في لقاءي النيجر وتنزانيا ليس له مثيل، وقال في هذا الصدد:» «في أول مباراة لي بالجزائر أمام منتخب النيجر، وأثناء عزف النشيد الوطني، قلت في قرارات نفسي: ( يا للروعة !! ما كل هذه الأجواء الاستثنائية)، ورغم أنني لعبت في أكبر ملاعب الدوري الإنجليزي وجماهيرها، ولكن الأجواء في الجزائر شيء آخر، ونفس الأمر في عنابة لا توجد كلمات لوصف الأجواء».
قصتي مع ماندريا جميلة وأعرف بلايلي منذ زمن
وبخصوص العلاقة التي تجمعه ببعض اللاعبين في المنتخب، وإن كان يعرف بعض الأسماء، قبيل التحاقه بأول معسكر تحضيري، وهو الذي لعب الى جانب الحارس ماندريا في انجي، حيث قال:» علاقتي بماندريا رائعة، منذ فترة قليلة تحدثنا بشأن هذا المناسبة الجميلة (اللعب معا في المنتخب)، وعندما لعبنا لأول مرة مع بعض كنت صغيرا، ولم أتجاوز 16 سنة، واليوم نحن نمثل الجزائر معا وهذا جميل جدا، وتعرفت على يوسف بلايلي أيضا عندما كان ينشط في نادي أونجي، وتذكرنا ذلك معا أثناء التربص، الذي سبق مباراة النيجر، نحن نحتفظ بذكريات جميلة».
علي مواصلة العمل لضمان استدعائي للكان
وتحدث الوافد الجديد على بيت الخضر عن شغفه بالمشاركة في النسخة المقبلة من نهائيات الكان، معربا عن أمله في التواجد ضمن قائمة 23 التي سيختارها بلماضي للسفر إلى كوت ديفوار:»أنتظر بطولة كأس أمم إفريقيا بفارغ الصبر، والجميع ينتظر ذلك هي بمثابة الحلم، ولكن أولا علي مواصلة العمل مع فريقي لضمان استدعائي، وعندما أكون بالمنتخب أجتهد لأقدم كل ما لدي، وطبعا هو إحساسي مع فريقي، مع اختلاف أن اللعب لمنتخب لبلدي له  شعور خاص»، وتابع: «لدينا أهداف يجب تحقيقها ونريد أن يفتخر كل جزائري حول العالم بنا، ولذلك يجب علينا تقديم كل شيء، ولما لا رفع كأس إفريقيا يوما ما ! إنه حلم لا أستطيع حتى تخيله».
بلماضي ينتظر أن أحسن جانبي الدفاعي أكثر
واختتم آيت نوري تصريحاته، بالتعريج إلى جزئية مهمة تتعلق بحتمية التوفيق بين الأدوار الدفاعية والهجومية، وهي النقطة التي ناقشها مع بلماضي عند قدومه، وقال:» ماذا ينتظر مني الناخب الوطني جمال بلماضي ؟، ينتظر أن أحسن جانبي الدفاعي أكثر، فهو يذكرني أنني قبل كل شيء مدافع، ولذلك يطلب مني أن أدافع بشكل أفضل، كرة القدم في إفريقيا مختلفة، ويجب أن تكون صلبا دفاعيا، وبعدها الأمر يعود لي بفعل ما أريده بكرة القدم «. سمير. ك

تاريخ الخبر: 2023-11-09 00:25:11
المصدر: جريدة النصر - الجزائر
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 54%
الأهمية: 54%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية