رفضّ أعضاء بالجامعة الحرة للتعليم المنضوية تحت لواء الاتحاد العام للشغالين بالمغرب (UGTM)، الموالية لحزب الاستقلال، دعوة كاتبها العام يوسف علاكوش، إلى "رفع أشكال الاحتجاج والعودة إلى العمل، وذلك في إطار تقاسم المسؤولية الوطنية اتجاه الوضعية الراهنة للمدرسة العمومية".
في هذا الصدد، كتب محمد الخبري في حسابه: "أنا واحد من مناضلي وقدماء الجامعة الحرة للتعليم، أقول لميارة: كلامك وقولك يهمك ويلزمك أنت أما أنا سعد محمد الخبري فسألتزم مع بنضالات الشغيلة التعليمية، تموت الحرة ولن ترضع من ثديها".
وأوضح الحسين بونيالت: "أنا عضو في المكتب الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم وهذا البلاغ لا يمثلني ولا يعنيني".
بل وصل الأمر إلى إعلان المجلس الإقليمي للجامعة الحرة للتعليم ببركان عن استمراره في "تجسيد البرنامج النضالي الخاص بهذا الأسبوع، وانخراطهم في كافة الأشكال الاحتجاجية".
وعبّر المجلس في بلاغ له نشره على صفحته الرسمية، عن "عدم اقتناعه بجدوى أي بادرة حسن نية، في ظل عدم جدية الوزارة والحكومة".
وجاء في التعميم الذي وقعه الكاتب العام للجامعة الحرة للتعليم، يوسف علاكوش، نشره "تيلكيل عربي" في وقت سابق، أن هذه الدعوة تأتي "في إطار تقاسم المسؤولية الوطنية اتجاه الوضعية الراهنة للمدرسة العمومية التي تعيش على وقع تواصل الاحتجاجات، والتي تبقى غايتها المثلى فتح قنوات الحوار البناء".
وأضاف التعميم أنه "نظرا للتدخل المباشر لرئيس الحكومة والتزامه الصريح بإيجاد حلول ترضي الجميع من خلال الحوار المباشر مع النقابات التعليمية، فإننا نهيب بجميع مناضلات ومناضلي الجامعة الحرة للتعليم رفع كل الأشكال النضالية والعودة لاستئناف العمل كبادرة حسن نية وإتاحة الفرصة لمباشرة التفاوض الجاد بإشراف من رئيس الحكومة".
