قال وليد الركراكي، إن من يفضل الحديث عن غياب سفيان رحيمي عن تشكيلة “الأسود”، عليه، أيضا، أن يتحدث عن غياب لاعبين آخرين يتألقون مع فرقهم، حاليا، على غرار مراد باتنا، لاعب فريق الفتح السعودي، وأيضا سفيان بوفال، لاعب فريق الريان القطري.
الركراكي، أفاد في ندوة صحفية، عقدها اليوم الخميس لتقديم لائحة الأسود المستدعات للمعسكر الإعدادي للمباراتين المرتقبتين أمام إريتريا وتنزانيا، (أفاد) أنه “ليس فقط سفيان رحيمي من يستحق التواجد في التشكيلة، هناك مجموعة من اللاعبين يستحقون كذلك التواجد في القائمة، على سبيل المثال مراد باثنا، الذي يعتبر من بين أبرز اللاعبين في الدوري السعودي، سفيان بوفال أيضا كان يستحق التواجد في اللائحة، لكني لم أوجه له الدعوة”.
وتابع الركراكي أن سفيان رحيمي يستحق التواجد في لائحة المنتخب الوطني، ومن غير المستبعد أن يشارك مع الأسود في نهائيات كأس إفريقيا.
وزاد “ليس لدي أي شيء ضد سفيان، على العكس، أنا أحبه منذ أن كان لاعبا في الرجاء الرياضي، وبالنسبة لي، هناك لاعبين آخرين يتقدمون عليه، على مستوى السن والتنافسية هناك لاعبين يشاركون في الدوري الأوروبي، وآخرون في دوري المؤتمر الأوروبي”.
من جهة أخرى نفى الناخب الوطني، أي تأثير من طرف سماسرة ووسطاء اللاعبين على انتقائه للوائح التي يتم استدعائها للمباريات والمعسكرات التدبيرية، أو وجود طفيليات بمحيط المنتخب الوطني.
وأوضح الركراكي أن “كثيرا من الناس يتحدثون حول تأثير وكلاء اللاعبين”، مضيفا أن “هؤلاء شئنا أم أبينا هم وكلاء للاعبين وعندما نتواصل مع لاعبين مزدوجي الجنسية من الضروري التواصل مع وكلائهم”.
وأكد أنه حتى بالنسبة للمدربين قبله وفي جميع الفرق والأندية ينبغي التواصل مع وكلاء اللاعبين، فمن أجل التواصل مثلا مع رونالدو ضروري أن يتم ذلك عبر جورج مينديز للاتصال به، هذه هي القاعدة.
وخلص الركراكي إلى أنه “بالنسبة لي لا تأثير لهؤلاء الوكلاء على اختيار اللاعبين الذين يتم استدعائهم للائحة، لأنني من يضع التشكيلة، وأبحث عن اللاعبين الذين يناسبونني، وعندما أهتم بلاعب ما أتواصل معه حينها”.
