ط.غ
عادت صحيفة “إسرائيل اليوم” إلى كواليس لقاء وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن هذا الأسبوع مع رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس، عندما تركز حديثهما على مسألة الحكم في غزة، وفق فرضية سيطرة الجيش الإسرائيلي على القطاع بعد وضع حد لحكم حماس، مضيفة أن إسرائيل وبدعم أمريكي تقترح عودة السلطة الفلسطينية إلى حكم غزة هو الحل الأصوب.
وقالت الصحيفة إن رئيس السلطة الفلسطينية لم يتحمس ل“الهدية” المحتملة، وقال لمحادثه إن السلطة الفلسطينية لن تدخل إلى غزة التي دحرتها منها حماس بوحشية شديدة في 2007 إلا عندما يتحقق اتفاق سلام مع إسرائيل وتقام دولة فلسطينية في الضفة الغربية وغزة. فهم بلينكن الجواب كـ “في السنة القادمة في القدس”.
وكشفت لصحيفة أنه وكلما مرت الأيام يتبين أنه لا أحد سيشتري غزة. هناك عدد لا يحصى من الأفكار. منطقة وصاية مؤقتة للجامعة العربية، ومنطقة وصاية للأمم المتحدة، وحكم مؤقت لمصر أو الأردن أو الإمارات، أو كلهم معاً.
وأضافت أن قسما من هذه الحلول ببساطة يرفض المرشحون أن يؤدوا فيها دوراً أساسياً وبعضها معقد جداً (مثلاً، الاقتراح بنظام وصاية لسنتين، بروح الحل الذي وجد لكمبوديا والذي تضمن 65 ألف رجل أمن من 45 دولة، تقف على رأسه شخصية يابانية، شخص لم ينسَ إنهاء منصبه بعد 36 شهراً، ونجح في جهود إعادة بناء الدولة، بعد حرب أهلية رهيبة وطويلة)، وستكون حاجة لنظام مؤقت ما إلى حين الاتفاق على كل تفاصيله، هذا إذا اتفق أصلاً.
