واصلت عصابات الحوثي الإرهابية حملاتها الكاذبة وخدعها المختلفة على الشعب اليمني، مستغلة الظروف في فلسطين للعمل عليها بالشكل المتوافق مع توجهات شركائها، عبر استحداث عربات تحمل شعارات الدعم المالي لأهالي غزة.

وكشف مصدر إعلامي في العاصمة صنعاء استغلال الخبراء الإيرانيين واللبنانيين المتعاونين مع الحوثي للأحداث في فلسطين لخدعة الشعب اليمني من خلال حملات إعلامية متواصلة، وتسيير قوافل بشعارات مختلفة داخل العاصمة صنعاء توحي بحجم تبرعات مالية ضخمة في طريقها لأهالي غزة، وكذلك انطلاق مسيرات لشاحنات وعربات عسكرية تحمل شعارات حماسية تدعي نصرتها لأهالي غزة، وفتح أبواب المشاركة في تلك الحملات للأطفال والكبار.

مضيفا بأنها خدع وهمية الهدف منها استقطاب أكبر عدد من الأطفال والمواطنين للزج بهم في الجبهات لقتال اليمنيين وتهديد دول الجوار.

تحركات حماسية

وبين المصدر أن كل ما يحدث من تحركات حماسية للحوثيين في صنعاء توافقها حملات إعلامية كبيرة على قنواتهم ومنابرهم الإعلامية، تدغدغ مشاعر الشعب اليمني، وتعلن وتوهم بوجود قوة عسكرية استطاعت أن تواجه وتلحق بالقوات الإسرائيلية خسائر مادية وبشرية كبيرة، وأظهرت انتصارات كبيرة وغير مسبوقة.

وأشار إلى انكشاف تلاعبهم عبر التناقض؛ ففي الوقت الذي أكد فيه عبدالملك الحوثي عدم التدخل بقوله: «سنتدخل في غزة بشرط» يظهر الإعلام الحوثي ويكذب ويدعي انتصارات وهمية ودعمًا لخدعة الشعب وجذب مقاتلين للجبهات الحوثية المنهارة.

وأوضح أن تلك العربات التي تحمل شعارات الدعم المالي لأهالي غزة توهم الناس باتجاه مسارها إلى مطار صنعاء تمهيدا لنقلها إلى فلسطين، ولكن الشعب اليمني استوعب وأدرك مدى خبث وتفكير واستغلال الحوثيين للظروف والعزف على أوتار الأحداث لدعم صفوفهم.

المخطط القائم للحوثيين:

إيهام الشعب اليمني بقتال الكفار

إيهام الشعب بصد ومواجهة العدو الإسرائيلي

القيام بحملات إعلامية لانتصارات وهمية

إنشاء عربات تحمل شعارات الدعم المالي لأهالي غزة.