يشرع المنتخب الوطني الجزائري بقيادة المدرب الوطني جمال بلماضي في رحلة سباق التأهل إلى كأس العالم 2026 بمواجهتين في شهر نوفمبر الحالي، ويستهل محاربو الصحراء مشوار العودة إلى كأس العالم بعد غياب عن آخر نسختين باستضافة الصومال هذا الخميس 16 نوفمبر، ثم مواجهة موزمبيق على أرضها يوم الاحد المقبل 19 من الشهر ذاته، في الجولتين الأولى والثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة للبطولة العالمية، وقبل ساعات قليلة من ضربة البداية، أعرب الناخب الوطني جمال بلماضي، خلال مؤتمر صحفي في مركز المنتخبات بسيدي موسى، عن عدم رضاه من خوض المباراتين المرتقبتين في غضون ثلاثة أيام فقط، تتخللها رحلة شاقة إلى العاصمة الموزمبيقية “مابوتو” قبل خوض اللقاء الثاني، وقال بلماضي موجها انتقاداته في هذا الصدد وفاتحا المجال امام الجدل والتاويل، بأن المنتخب الجزائري هو المنتخب الوحيد الذي سيلعب يومي 16 و19 نوفمبر عكس باقي المنتخبات، مشيرا إلى أن بعض هذه المنتخبات سيخوض المباراة الثانية يوم 20 أو 21.
بلماضي: نحن المنتخب الوحيد الذي سيخوض لقاءين في ظرف ثلاثة أيام فقط
وأضاف الناخب الوطني الجزائري جمال بلماضي في هذا الصدد: “هذا الأمر سيؤثر علينا بشكل كبير، وسنضطر للسفر بعد انتهاء مباراة لقاء الصومال مباشرة إلى موزمبيق لمواجهة منتخبها بعد ثلاثة أيام”، موضحا أن المواجهة الأولى قد تكون في المتناول لكن السفر قبل الثانية لن يكون سهلا، لاسيما وان توقيت المباراة أيضا يثير الاستغراب، حيث ستجري على الساعة الثانية زوالا، مما يكشف سوء النوايا في البلدان الافريقية التي تسلك كل الطرق من اجل تحقيق مبتغاها، وواصل بلماضي انتقاداته قبل انطلاقة الجزائر المونديالية، متعجبا من عدم جاهزية ملعب براقي، حيث قال في هذا الصدد: “أرضية ملعب نيلسون مانديلا في الجزائر ليست في أحسن أحوالها، وأنا أقول هذا دون نية الدخول في جدال جديد لأنه على ما يبدو لا يؤدي إلى شيء”، وأضاف مدرب الخضر: “جميع المنتخبات في العالم تلعب في ملاعب خاصة بها مثل سان دوني لمنتخب فرنسا وويمبلي لمنتخب إنجلترا، وهذه الملاعب لا تلعب فيها الأندية”.
ف.وليد
