خبير يكشف لـ”الأيام24″ آثار الحروب على البيئة والمناخ


 

تخلف الحروب المسلحة التي تنشب في مختلف بقاع العالم، آثارا جانبية وخطيرة على البيئة، بفعل استخدام مواد كيميائية ونووية تسمم الغلاف الجوي والأرضي وأيضا الموارد المائية، مع إلحاق أضرار جسيمة بالتربة وخاصة الزراعية التي قد تتعرض لعقم حاد يجعلها عاجزة على إنتاج مردودية فلاحية.

 

وتستخدم معظم الدول التي تدخل في مواجهات عسكرية مواد سامة من قبيل الفوسفور الأبيض والمواد المشعة وأيضا الهالوجينات وغاز الخردل والمعادن الثقيلة، بالإضافة إلى الديوكسينات والمواد المسرطنة البشرية الأخرى، التي تنهك صحة البشرية حسب ما أبانت عليه تجربة الفيتنام والعراق وفلسطين وكرواتيا واليابان.

 

تفاعلا مع هذا الموضوع، قال أحمد الطلحي، خبير في البيئة والتنمية المستدامة، إن “كل الحوادث البشرية العادية أو الكبيرة مثل الحروب لها آثار سلبية على البيئة، سواء على الموارد الطبيعية أو في الأوساط البيئية، التي تتم على شكل تلوثات في الغلاف الجوي أو الأرضي أو البحري”.

 

وأضاف أحمد الطلحي، في تصريح لـ”الأيام 24″، أنه “من بين أشكال التلوثات التي يمكن أن تقع بسبب الحروب، تبوير الأراضي الزراعية التي تصبح غير صالحة للإستغلال الزراعي، كما وقع في العراق، التي كانت تضم غابات شاسعة وواسعة قبل أن يتم تسميمها بالمواد الكيميائية”.

 

وتابع المتحدث عينه أن “حرائق الغابات من بين المشاكل التي تؤثر على بيئة العالم، حيث يتم في الحروب قصف الغابات بشكل متعمد لانبعاث الغازات السامة، حيث يتدهور الغطاء النباتي وقتل الحيوانات التي تعيش داخل هذه الأوساط”.

 

وأشار الخبير البيئي إلى أن “الحروب تساهم في انقراض بعض أصناف الحيوانات، وأيضا القضاء على التنوع البيولوجي، وتقليص بعض المجالات النباتية والحيوانية”.

تاريخ الخبر: 2023-11-15 15:11:49
المصدر: الأيام 24 - المغرب
التصنيف: سياسة
مستوى الصحة: 62%
الأهمية: 77%

آخر الأخبار حول العالم

المزيد من الأخبار

مواضيع من موسوعة كشاف

سحابة الكلمات المفتاحية، مما يبحث عنه الزوار في كشاف:

تحميل تطبيق المنصة العربية