مبادرة ” الناس لبعضهم” خرجت من رحم الكورونا لتتحول لمواجهة مشكلات الشارع الأسواني
مبادرة ” الناس لبعضهم” خرجت من رحم الكورونا لتتحول لمواجهة مشكلات الشارع الأسواني
“الناس لبعضهم” مبادرة اجتماعية أطلقتها محافظة أسوان، من رحم أزمة فيروس كرونا في مارس 2020 ، للمساهمة فى تخفيف تداعيات الأزمة العالمية على الفئات الأكثر تضررا خلال اجتياح الأزمة، سيما ما تطورت المبادرة حاليًا إلى عدة محاور أساسية، منها تقديم المساعدات المادية أو العينية أو التدخلات الجراحية أو صرف روشتات العلاج أو مساعدة الفتيات اليتيمات على الزواج.
وأكد اللواء أشرف عطيه محافظ أسوان، الدور المحوري للمبادرة الاجتماعية التي أطلقتها المحافظة منذ عدة سنوات (الناس لبعضهم) والتي ضربت بجذورها في مشكلات الشارع الأسواني في كافه مناحي الحياة حيث قامت مؤخراً بعمل أسقف لعدد 14 منزل بقرى ونجوع المحافظة بالتنسيق مع بعض المتبرعين من فاعلي الخير لحماية الأسر من حر الصيف، كما تم توزيع 25 كرسى متحرك للأطفال مصابي الشلل الرباعي والمرضى والمسنين، من مخصصات المبادرة، مع توزيع كراتين مواد غذائيه وقسائم سداد مديونيات لعدد 14 سيدة غارمة ، كان قد تم إصدار أحكام ضدهن، مما يهدد الكيان الأسرى والإجتماعى لهذه الأسر
واضاف المحافظ ان المبادرة ساهمت ايضا فى إجراء حصر للأطفال متحدي الإعاقة، وتوفير حفاضات شهرياً لعدد 200 طفل منهم بمعدل 1200 قطعة شهرياً لكل طفل بالتعاون مع جمعيه أصدقاء الكبد ، فيما تم سداد مديونيات الغارمات لعدد 14 سيده بإجمالي مبالغ قدرها 174 الف جنيه ممن حصلن على قروض من شركات أقراض متناهية الصغر أو جمعيات أهلية أو أفراد وذلك لظروف مرضية سواء لإجراء جراحات وخلافه أو لتجهيز بناتهن للزواج وشراء أجهزة كهربائية.
ومن جهتها، أشار الدكتور عز الصادق المنسق العام للمبادرة بأسوان، إلى أن المبادرة تقف على الاحتياجات اليوميه للمواطنين ، ولها تدخلات في كافه الأمور الإنسانية سواء حضانات أو تنسيقات لجراحات داخل وخارج أسوان وكراسى متحركة ، وغارمات ، مع توفير العلاج بالمجان من خلال صيدلية ” الناس لبعضهم ” أو تجهيز العرائس من الأيتام وغير القادرين لرفع الكاهل عن المواطن الأسواني، وذلك بالتعاون مع جمعيه أصدقاء مرضى الكبد ، ومؤسسة أبو الدهب والمؤسسة العربية الأفريقية، وبعض رجال الأعمال وأهل الخير.
