حول مواجهة الزيادة السكانية غير المبررة وسبل خفض معدلات النمو السكاني خاصة فى ريف الصعيد … جاء ذلك القاء مع أكثر من 400 رائدة ريفية بمراكز (ديروط ومنفلوط والبداري) التابعة لمديرية التضامن الاجتماعي بقاعة المؤتمرات الكبرى بديوان عام المحافظة ضمن برنامج وعي للتنمية المجتمعية وبحضور المحاسب عدلي أبوعقيل سكرتير عام مساعد المحافظة ، ومجدي نجيب وكيل وزارة التضامن الاجتماعي بأسيوط ، ومنى عبدالرحيم مدير إدارة شئون المرأة والرائدات بمديرية التضامن الاجتماعي وفريق عمل الإدارة (انصاف اسحاق ، ميرفت جرجس ، الهام محمد) ولفيف من الرائدات الريفيات.
وفى كلمة اللواء عصام سعد محافظ أسيوط أكد أهمية الدور الحيوي المنوط بالرائدات الريفيات تنفيذه والذي يصل عددهم بمديرية التضامن الاجتماعي حوالي 1400 رائدة ريفية وبالتنسيق والتعاون مع الجهات المعنية المختلفة خاصة مع الرائدات الريفيات التابعة لمديرية الصحة والسكان الذي يصل عددهم 538 رائدة ريفية فضلاً عن الميسرات التابعات للمجلس القومى للمرأة بالمحافظة لافتاً إلى ضرورة تكثيف العمل الميداني وتنفيذ برامج طرق الأبواب والتعامل المباشر مع المواطنين عامة والمرأة بصفة خاصة ويساهم في الوصول إلى الفئات المستهدفة وتحقيق نتائج أفضل في تنمية المجتمع على كافة المستويات مشيراً إلى ضرورة رفع وتنمية قدرات الرائدات الريفيات لحثهم على المشاركة الايجابية وبذل المزيد من الجهد في هذا الشأن لحل المشكلات المجتمعية المختلفة.
وأشار محافظ أسيوط إلى أهمية التعاون والتنسيق بين كافة الجهات المعنية في هذا الشأن والتي من بينها (منطقة الدعوة والوعظ والإعلام الديني والمحافظة والمجلس القومي للمرأة ومديرية الصحة والهيئة العامة للاستعلامات والمجلس القومي للسكان ومديرية التضامن الاجتماعي والمجلس القومي للأمومة والطفولة وبيت العائلة المصرية بأسيوط ومكتبة مصر العامة ومديرية الزراعة ووحدة السكان ومنظمات المجتمع المدني) وذلك لتحقيق أكبر استفادة وتحقيق مردود ايجابي والإرتقاء بمستوى معيشة وحياة الأسر بالعمل على الاكتشاف المبكر للاعاقة ومكافحة المخدرات والهجرة غير الشرعية والزيادة السكانية وختان الإناث وزواج الأطفال والنظافة والصحة العامة والمواطنة وصحة المرأة والتربية الايجابية والتمكين الاقتصادي ومواجهة المعتقدات والسلوكيات التي تقف عائقاً أمام مسار قاطرة التنمية كـ(زواج الأطفال ، والتسرب من التعليم ، والعزوة ، وانجاب الذكور ، …) وغيرها من السلوكيات التي تعرض الأسر والمجتمع لأمراض مجتمعية مزمنة.