أكد المفكر المغربي،حسن أوريد، أن القمة العربية التي انعقدت مؤخرا حول عدون جيش الاحتلال الإسرائيلي على غزة، لا تكفي رغم إيجابيتها.
وسجل أوريد أنه لا بد من إجراءات ملموسة لصالح الفلسطينيين، وخارطة طريق لذلك، وموقف موحد تجاه “إسرائيل”، وإجراءات عمليّة حيال الغرب.
وشدد أوريد، في مقال له، أن هذه الجرائم، والتي وصفها بـ”عملية الإبادة”، يجب ألا تمر دون عقاب،مشيرا إلى أن العلاقة مع إسرائيل
محرجة لبعض الدول، سواء تلك التي ترتبط باتفاقيات، مثل مصر، بناءً على معاهدة كامب ديفيد (1979)، أو وادي عربة مع الأردن (1994)، ثم الجيل الثاني، من اتفاقيات التطبيع، في إطار اتفاقيات أبراهام”.
وأضاف أوريد، في مقاله الذي عنونه بـ” بعيداً عن استعمال سلاح البترول .. لا تزال الدول العربية تمتلك أدوات قوة”، أن العمليات العدوانية لم تنته بعد، ويلزم الضغط لإيقاف العدوان، وإيصال المساعدات الإنسانية، مضيفا بالقول لكن يجب الاستعداد والتفكير لما بعد عمليات التدمير والتقتيل.
وأوضح المتحدث ذاته يحب التفكير في إعادة عمل المرافق الضروريّة للحياة: (الماء والكهرباء والبنزين)، وإيواء من دُمّرت بيوتهم، ووضع خطط لإعادة البناء، محملا المسؤولية بالدرجة الأولى على الدول العربية والإسلامية، فيما يخصّ إعادة البناء، لأن دول الجوار- وبخاصة الأردن ولبنان- تحتاج إلى الدعم بالنظر إلى أوضاعهما الاقتصادية، وتداعيات الوضع في غزة عليهما.
