نـظـمت أســـرة اجـتـماع الكاروز للخـدام والخـادمات,بـكــنيـــسة الـشهـيـد العـظيــم مـارجــرجــس بأرض الجـنـيـنـة, وذلك في الفترة من 3/11/2023 حتى 1/12/2023, يــوم الجمعـة من الساعة السابعةمساءً حتى الساعة التاسعة مساءً، بحـضـور نـخـبـة من المتخـصصيـن في هـذا المجـال بأسقـفية الشباب.

ومن جهته، ألـقـى المحـاضــرة الثالثة من سلسلة الكورسات المتخصصة في تاريخ الكنيسة بعنــوان: عـصـر الـرســل الأسـتـاذ / جــورج عبيد , مـدرس بالكــورسات المتخصصة , قسم التاريخ , بأسقـفيـة الشباب.

سبعين عام

في البداية أوضح , الأسـتـاذ جــورج عبيد , مـدرس بالكورسات المتخصصة , قسم التاريخ , بأسقـفيـة الشباب, بإن المقصود بالعصر الرسولي، هي الفتره الزمنية التى عاش فيها رسل رب المجد وكرزوا بــرب المجد وهي مدة سبعين عام من سنة 30 م إلى سنة 100م حتى وقت نياحة يوحنا الحبيب .

السيد المسيح هو النبع الأصيل للديانة المسيحية

وفيما يتعلق بأهمية دراسة العصر الرسولي، أكد أستاذ الكورسات المتخصصة,أن للعصر الرسولي أهمية خاصة من كل النواحي المتعلقة بالمسيحية كديانة، ومصدر هذه الأهمية أن السيد المسيح هو النبع الأصيل للديانة المسيحية وتبعا لذلك أعتبر العصر الرســولي هو المصدر الأصيل للكنيسة المسيحية ، كمجتمع منظم ،ومنفصل عن مجتمع اليهود وهو عصر الروح القدس وعصر الإلهام والتشريع لكل العصور التي تلته فيما بعد , كما يقدم لنا صورة أمينة لحيوية المسيحية وفعاليتها ونقاوتها , يقدم لنا إثباتا واضحا على أن المسيحية كديانة أنما هي عمل إلهي فائق للطبيعة.

وأضاف: أن من الأمور الهامة هي أن السيد المسيح تحدث مع تلاميذه أحاديث كثيرة ، وصنع قدامهم آيات عظيمة لم تدون في الإنجيل (يو 30:20) وبعد قيامته كان يظهر لهم 40يوما يحدثهم عن الأمور المختصة بملكوت السموات (أع 3:1)ولم يدون كاتبوا الأناجيل هذه الأحاديث – أضف إلى ذلك أن التعليم المسيحي في عصر الرسل قدم للناس شفويا دراسة هذا العصر تطلعنا على التقليد وكل ما سلمه الآباء الرسل شفاهة كما أن هذا العصر قٌدم لنا نماذج لشخصيات مسيحية عملاقة في ميدان الخدمة والتبشير وهذا خيرشاهد على العمل والجهاد.

أما فيما يتعلق بالمصادر التاريخية للعصر الرسولي , أكد جورج عبيد أنها تتمثل في التالي:

1- أسفار العهد الجديد بصفة عامة وسفر أعمال الرسل بصفة خاصة .

2- كتابات التعليم والقوانين المنسوبة للرسل مثل كتاب “الدسقولية” .

3- كتابات الآباء الرسوليين (تلاميذ الرسل أكليمندس الرومانى – هرماس – بابياس – القديس أغناطيوس أسقف أنطاكية – بوليكاربوس) .

4- كتابات الأبوكــريفا (الأسفار الغير قانونية) .

5-المصادر اليهودية وأهمها كتابات فيلون اليهودي الإسكندري ويوسيفوس المؤرخ اليهودي الذي عاصر خراب الهيكل سنة 70م .

6- كتابات آباء القرن الثاني والمؤرخون الكنسيون مثل (يوسابيوس القيصرى) .

7 – المخلفات الأثرية

ونـــوه جــورج عبيد إلى العالم الذي ولدت فيه الكنيسة , من الناحية الدينية تأثرت الكنيسة باليهود والوثنيين, ومن الناحية السياسية نشأت في ظل الإمبراطورية الرومانية .

أولا: اليهود: منذ أن دخل القائد الرومانى بومباي أورشليم سنة 63ق.م ، صار اليهود خاضعين سياسيا للرومان و قد قام بومباى حاكمًا يهوديًا على اليهود تحت إشراف روما ، وكان اليهود يطلعون إلى المخلص الذي يعيد إليهم مملكة داود .

– أما الحالة الاقتصادية والإجتماعية :كانت سيئة للغاية ، والأمثلة التي ذكرها السيد المسيح تدلنا على ذلك ( صديق نصف الليل (لو – 7-5:11) الدرهم المفقود – العشاء والمدعوين – العمال البطالين بالسوق في مثل الفعلة وصاحب الكرم) ..يضاف إلى ذلك الضرائب الباهظة – انتشار البطالة الشديدة .

– وفيما يتعلق الحالة الدينية والأدبية:كان اليهود من الناحية الأدبية يفضلون الأممين والوثنيين بشكل كبير لكنهم تحت مظهر الطاعة الشديدة لناموسهم كانوا يخفون فسادا عظيما،وقد دعوا في العهد الجديد أولاد الأ فاعى – أولاد إبليس- قساة الرقاب وغيرالمختونين بالقلوب والآذان (أع 51:7)أما من الناحية الدينية فقد تمسكوا بحرفية الناموس وبتقاليدهم دون أن يفهموا روح الشريعة أو يعرفوا قوتها .

المجامع اليهودية

أوضح جورج عبيد بإن المجمع اليهودي هو المركز المحلي لحياة اليهود الدينية والاجتماعية ، كان يمثل مدرسة ومعبد وحارس لكل تراثهم وقد إزدادت أهميته بعد خراب أورشليم .

ونــوه إلى كلمة مجمع مثل كلمة كنيسة تعني الشعب والبناء ، حيث يجتمع الشعب للعبادة،وكان لكل مدينة مهما صغرت مجمعا أو على الأقل مكان للصلاة ، وكان هذا المكان عادة ما يختار بجوار نهر أو شاطئ بحر لتسهيل الغسلات الطقسية ، ووفقا للتقليد كان يكفى وجود عشرة رجال فى مكان ما ليؤسسوا اجتماع ديني , مشيرا إلى أن بناؤه عبارة عن بهو فسيح قائم الزوايا ليس له طراز معمارى خاص ، من الداخل يشبه خيمة الاجتماع أو الهيكل , وبه مقاعد خصصت المرتفعة منها للشيوخ والأعضاء الموسـورين (الأغنياء) (مت 6:23) وبه مبنى للقراءة وتابوت خشبى لحفظ الكتب المقدسة وكانت تسمى “كرسى الرحمة,وبه ضـوء مقدس يحتفظ به مشتعلا دائما رمز للناموس المقدس ,به صندوقان للعطاء موضوعان بجوار الباب كما كان الحال في الهيكل،أحدهما لفقراء أورشليم والآخر للإحسانات المحلية , موضحا أن التنظيم,فكان لكل مجمع رئيس وعدد من الشيوخ مساويين له فى الرتبة ، وقارئ ، ومترجم ، و قد استخدم المترجم عقب العودة من السبى البابلى ليترجم الدروس من العبرية إلى الكلدانية أوالأرامية أو اليونانية،ولكل مجمع شخص أو أكثر يرسلون في مهام تحتاج إلى إنتقال و يسمون “مبعوثين”بالإضافة إلى خدام لجمع الصدقات,كان المجمع عبارة عن هيئة قضاء دينية لها السلطة في أن تطرد أو توقع عقوبات على المدنيين تصل إلى الجلد، كان بكل مجمع عشرة رجال أثرياء يحضرون كل خدماته ويمثلون الشعب،وكان كل مجمع مستقل داخليا ولكنه على صلة منتظمة بالمجامع الأخرى .

ونوه إلى أن العبادةكانت تـشتمل على ثلاثة عناصر(عنصر تعبدى – تعليمى – طقسى) بالإضافة إلى صلوات وأناشيد وقراءات وشرح للأسفار،أما الذبائح فكانت قاصرة على الهيكل في أورشليم كانت الصلوات تؤخذ من المزامير،والصلاة الافتتاحية تتكون من بركتين افتتاحيتين إحداهما قراءة الوصايا العشر والثانية لبعض أسفار موسى.

الطوائف اليهودية

وفيما يتعلق بالطوائف اليهودية أوضح إنها تتمثل في,1- الفريسيين:أى المفرزون الذين أفرزوا أنفسهم عن الأمم وكل عوائدهم وكانت رسالتهم دينية خالصة ، ووصفهم يوسيفوس المؤرخ ” بأنهم أقوياء جدا ” فخورون بحفظهم لناموس آبائهم بكل دقة ، وبأن الله يحبهم وكانوا مصدر السلطة فى المجمع اليهودى وقال عنهم الرب يسوع ” على كرسي موسى جلس الكتبة والفريسين ” وإشتهروا بريائهم .

2-الكتبة:كانوا أرباب حرفة علمية لها شأنها في المجتمع اليهودي، كانوا مع الفريسين هم معلموا الناموس و كان لهم مكانة عظيمة بين الشعب .

3-الصدوقيون:يرجع تسميتهم إلى صادوق رئيس الكهنة أيام سليمان، وكانو يمثلون أرستقراطية الكهنوت الذين أمسكوا بمقاليد السلطة في الشئون الدينية أيام سيطرة الفرس وتمتعوا بنفوذ مطلق في الهيكل ، لذلك كانوا أثرياء جدا بنفوذهم السياسي.

4-الأسينيون :أي الأتقياء ظهروا في القرن الأول الميلادي وكانت عقائدهم وطقوسهم تعتمد على العقائد اليهودية الخالصة وكانوا ثابرين على الشكليات في الناموس ، وكانوا طائفة سرية مغلقة على أنفسهم ويقللون من شأن المرأة .

5- السامريون :خليط من شعوب وثنيةٌ تم سبيهم إلى أشور عام 722ق. م بعد العودة من السبى عرض السامريون على اليهود مساعدتهم فى بناء الهيكل ولكن اليهود رفضوا وأصبح السامريون أعداء اليهود (عز6-1:4)كان اليهود يتهمون السامريون بأنهم ينقلوا أخبارهم لملوك فارس ونشأت بينهم عداوة , السامريون الآنحوالى 150بمدينة نابلس شكيم ويقيمون ذبيحة الفصح على جبل جرزيم .

6-الهيرودوسين : طائفة سياسية أكثر منهم فرقة دينية – يشايعون هيرودس الكبير كان هدفهم الأول توطيد علاقات هيرودس بإمبراطور الدولة الرومانية قال عنهم السيد المسيح تحرزوا من خمير الفريسين وخمير هيرودس . (مر15: 8 ).

7-الجليليون : فرقة دينية وسياسية عند اليهود كان رائدهم يهوذا الجليلى الذى ظهر سنه 11م . خالف أمرأغسطس قيصر في إحصاء اليهود وقال لليهود ليس لليهود ملك إلا الله . وقف بيلاطس منهم موقفا صارما ” الذين خلط بيلاطس دمهم بذبائحهم ” (لو 5:13).

مفاهيم يهودية

ونوه الى بعض المفاهيم اليهودية .. السنهدرين: مجلس اليهود الأعلى الذى حوكم أمامه السيد المسيح ورسله ويسمى ” المحفل” – كان مجلس أرستقراطى يضم 72-70عضو ويتألف من ثلاث فئات (الكهنة أو رؤساء الـ 24 فرقة الكهنوتية – الشيوخ أو رؤساء الأسباط – الكتبة) كان الرئيس يختار على أساس نشاطه وحكمته وغالبا ما كان هو نفسه رئيس الكهنة وكان يسمى ” أب بيت – العدالة “. أثناء الإنعقاد كان يجلس عن يمين الرئيس نائب أول وعن يساره نائب ثانى، وباقى الأعضاء فى شكل دائرى , سلطات هذا المجلس أختلفت من زمن لآخرحسب الظروف السياسية و فى العصر الرسولى

الكنيسة خارج أورشليم

وأشار جورج عبيد الى الكنيسة خارج أورشليم … بعد حلول الروح القدس على التلاميذ فى يوم الخمسين جال الرسل مبشرين بالكلمة فى أورشليم أولاثم بعد ذ لك إنطلقوا إلى الأقاليم الآخرى ومن هذه الأقاليم :أولا: دمشق (11أع ) أول مركز تلتقى به خارج أورشليم ، يوجد معلومات عنها فى قصة إهتداء بولس سنة 37م على مقربة منه ، أما الموضوع الثانى (أع 19:11) حين يربط سفر الأعمال بين الذين تشتتوا من جراء الضيق الذى حصل بسبب مقتل إسطفانوس ، وبين التبشير فى فينيقية التى تعتبر دمشق جزء منها ,و كان شاول فى طريقه للإنتقام من هذه الجماعة اليهودية وكان المسيحيون يدعون “رجال الطريق” – كانت الجماعة المسيحية فى دمشق من اليهود اليونانيين أصلا وكان مركز هذه الجماعة فى قرية كوكيا ويقال إنها الصحراء العربية.

ثانيا: أنطاكية:كانت مركز الثقافة والثراءوالوثنية– سكانها من السريان– ثالث دول الإمبراطورية الرومانية بعد روما والإسكندرية – فيها تم تأسيس أول كنيسة للأمم .

فى بداية تكوين الجماعة المسيحية فى أنطاكية أرسل الرسل من أورشليم إليها برنابا، وكانت ناصريين,عاش بها الأمم واليهود المتنصرين جنبا إلى جنب وظل اليهود أوفياء لعاداتهم اليهودية وناموسهم ، الذى كان يمنعهم من الأكل مع غير اليهود كما مع اليهود المتنصريين مشكلة بطرس الرسول والتى بسببها قاومه بولس الرسول وإتهمه بالرياء (غل 14-11:12)

حركة التهود

وذكر أن حركة التهود من الحركات الكبيرة والقوية التى صاحبت نشأة الكنيسة المسيحية فى عصرها الرسولى , قام بها بعض من آمن من اليهود المتزمتين . بهدف أن يلتزم كافة المسيحين سواء كانوا من أصل يهودى أو وثنى بالناموس القديم وكان لهذه الحركة دوافع ونتائج .

ومن أسباب هذه الحركة تعلق اليهود بناموسهم اليهودى تعلقا كبيرا وكانوا فخورين به على أساس

إنهم شعب الله المختار دون سائر الشعوب .

مجمع أورشليم

وكشف جورج عبيد, أن مجمع أورشليم عقد سنة 51 ، 50م برئاسة يعقوب أخو الرب وعقد لمناقشة مشكلة التهود وممارسة الأممى الطقوس اليهودية لكى يدخل المسيحية ومن أبطاله: يعقوب الرسول ، بطرس الرسول وحضره رؤساء الكنائس فى أورشليم والتلاميذ وبعض الرسل وجاءت نتائجه , قبول أى إنسان من الأمم إلى المسيحية بدون دخوله لليهودية, وعلى الأمميين أن يمتنعوا عن كل ما يختص بالديانة الوثنية عند قبولهم المسيحية , (أع 26:15) وقد أحضر القديس بولس معه إلى المجمع تيطس اليونانى الأممى ليقدم لكنيسة أورشليم عينة حية لما يمكن أن يفعله روح الله بدون الختان,ما ذبح للأوثان : يعنى الشركة مع الشياطين – الدم :عنصر الحياة لذا فهو مقدس لله , الأشياء المخنوقة :مازالت تحتفظ بدمها فلا يجب أن تؤكل فى غلاطية :حدثت بلبلة أحدثها اليهود المتنصريين لإنهم لم يعودوا وحدهم إلى ممارسة عوائدهم اليهودية بل أن الأمر إمتد إلى الوثنيين المتنصرين (غل 2).

خــراب أورشليم

واستطرد جورج عبيد,أن أورشليم كانت على جانب كبيرمن الثراء المادى،وبلغ عدد سكانها 200000نسمة , وقد كانت حياة اليهود وآمالهم متعلقة بأورشليم , وحدث ثورات كثيرة لليهود (أع 27 : 6) فى عهد فيلكس وفستوس ، ثورة سنة 66م فى عهد حاكم فلوروس , نيرون أرسل حملة عسكرية عام 67م واجهت مقاومة عنيفة بقيادة فسبسيان الذى عاد بعد إنتحارنيــرون , وأرسل إبنه تيطس على رأس قـوة عسكرية قوامها 80000جندى وهذا أقام معسكره على جبل الزيتون,كما هيمن الرومان على حصن أنطونيا وإستولوا عليه – ثم أحـرق أروقة الهيكل ثم حرق الهيكل فى 10أغسطس سنة 70م وهو نفس يوم خــرابه قديما .

كـــرازة الإثنى عشر تلميذ

وفيما يتعلق بكـــرازة الإثنى عشر تلميذ نوه مدرس الكورسات المتخصصة جورج عبيد أن كرزالقديس بطرس الرسول فى أنطاكية – بلاد بنطس – غلاطية – كبادوكية ومقاطعات آسيا الصغرى – روما (قبل إستشهاده) ,أما أندراوس الرسول:بشر فى المنطقة الواقعة بين بحر قـزوين والبحر الأسود (سكيثيا) – أخائية – بلاد اليونان ونال إكليل الشهادة فتى براس إحدى مدن هذه المقاطعة مصلوبا وهو شفيع الكنيسة الروسية واليونانية والقسطنطينية بداية من سنة 357م وبشر القديس يعقوب الكبيرفى اليهودية والسامرة،قطع رأسه هيرودس أغريباس سنة44م وبشر يوحنا الحبيب فى أورشليم حتى نياحة السيدة العذراء – آسيا الصغرى – أفسس،أرسل مقيدا إلى روما ثم نفى إلى بطمس , أما يعقوب البار– أخو الرب (بن حلفا) فبشر فى اليهودية – رأس مجمع أورشليم – أسقف عليها حتى سنة 62م ، طرح من فوق الهيكل وبشرفيلبس فى بلاد فارس وآسيا الصغرى خاصة أقليم اللاذقية – وإنتهى به المطاف فى مدينة هيرابوليس المجاورة لكولوسى واللاذقية – أستشهد مصلوبا, كما بشر برثولماوس فى اليمن وترك لهم نسخة من إنجيل متى – بشر فى أرمينيا وهو شفيعها ، قيل أنه صلب أو سلـخ جلده , وبشرالقديس توما فى اليهودية – العراق – بلاد المغرب – الحبشة – الهند والصين وهو شفيع الهند ، هجم عليه كهنة الأوثان فى ملبار وسلخوا جلده وهو حى وطعنوه بالرماح , وبشريهوذا (تداوس أو لباوس) : بشر فى العراق – بلاد فارس – أستشهد فى إحدى بلاد فارس, وبشرسمعان القانوى (أخو يعقوب) ,بشرفى سوريا والعراق وبلاد فارس ومات شهيدا, أما متياسالرسول قيل إنه بشر فى اليهودية وبعض مقاطعات آسيا الصغرى ، وإستشهد , بينما كرزمتى فى اليهودية وأثيوبيا وبــلاد الفرس

جـديــر بالـذكــر,أن إنـطلـق الـكــورس الأول لتاريخ الكنيسة الذى نـظـمتـه اســـرة اجـتـماع الكاروزللخـدام والخـادمات,بـكــنيـــسة الـشهـيـد العـظيــم مـارجــرجــس بأرض الجـنـيـنـة, وذلك فى الفترة من 3/11/2023 حتى 1/12/2023, يوم الجمعة من الساعة السابعة مساءا حتى الساعة التاسعة مساءا,بحـضـورنخـبـة من المتخـصصيـن فى هـذا المجـال بأسقـفية الشباب,وتحمل الكورسات موضوعات ذات أهمية , حيث جـاء بــرنامج الكــورس كالتالى :- المحاضرة الاولى مقدمة فى تاريخ الكنيسة والمجامع المسكـونية وتلقى المحاضرة الاستاذة / منى أرمانيوس بأسقفية الشباب.

– المحاضرة الثانية بعنوان: “الانشقاقات” يلقيها الأستاذ / كــرمى عوض بأسقفية الشباب.

– المحاضرة الثالثة بعنوان “عصر الرســل” يلقيها / الأستاذ جــورج عبيد باسقفية الشباب.

– المحاضرة الرابعة بعنوان “الحوارات اللاهوتية” يلقيها الأستاذ / زكـــريا عبد السيد بأسقفية الشباب.

– أما المحاضرة الخامسة والأخيرة بعنوان”وطنية الكنيسة الأرثوذكسية”وتلقيها الدكتورة / ايفلين حشمت بأسقفية الشباب.