قال لاعب المنتخب الوطني الجزائري المتالق محمد الأمين عمورة، وصانع هدفي الفوز أمام الموزمبيق امس في اطار الجولة الثانية من تصفيات كأس العالم 2026، بأن المنتخب الوطني الجزائري قد حقق الأهم من خلال الفوز الذي عاد به من “مابوتو” وتعزيز صدارته في مجموعته المونديالية، معترفا بالصعوبات الكبيرة، التي وجدها منتخب محاربي الصحراء في الشوط الأول من اللقاء تبعا للتغييرات الاضطرارية، قبل أن تتغير المعطيات في الشوط الثاني بعد إجراء بلماضي للتغييرات المناسبة، وقال لاعب نادي سانت جيلواز البلجيكي في تصريحات لمنصة “سبورت تيم” بعد نهاية مواجهة الموزمبيق والجزائر: “المباراة كانت صعبة جدا، لكن المهم أننا حققنا النقاط الثلاث”، قبل أن يضيف: “رغم ذلك أظن أن هناك عملا كبيرا ينتظرنا لتقديم الأفضل مستقبلا”، ليشير بعدها نجم لوغانو السويسري السابق إلى الصعوبات التي وجدها الخضر في المرحلة الأولى، قائلا: “واجهنا صعوبات كثيرة في الشوط الأول من المباراة بسبب التغييرات الاضطرارية”، في إشارة إلى إصابة الثنائي عيسى ماندي وإسلام سليماني في الربع ساعة الأول من المباراة واستبدالهما بكل من محمد أمين توغاي ومحمد أمين عمورة.
تغييرات بلماضي في الشوط الثاني واتباع تعليماته هي سر فوزنا
وتابع لاعب وفاق سطيف السابق ردا على سؤال متعلق بتغير وجه منتخب محاربي الصحراء في الشوط الثاني، حيث قال: “التغييرات التي أجراها المدرب الوطني جمال بلماضي في الشوط الثاني واتباعنا لتعليماته سمحت لنا بالعودة في المباراة وتسجيل هذا الفوز المهم”، وتجدر الإشارة الى أن محمد أمين عمورة قد بات لاعبا مهما في صفوف المنتخب الوطني الجزائري خلال الفترة الأخيرة بعد تألقه اللافت، وتحوله إلى ورقة محورية في حسابات جمال بلماضي، بدليل أنه كان وراء هدفي الخضر أمام موزمبيق، اللذين سجلهما كل من شايبي وزروقي، ويتوقع الكثير من المتابعين أن يكون نجم وفاق سطيف السابق أحد أبرز اللاعبين الذين سيعول عليهم بلماضي خلال كأس أمم إفريقيا المقبلة في كوت ديفوار.
ف.وليد
